يأتى مؤتمر «الفن الإسلامى فى مواجهة التطرف» الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية، فى الفترة من 21 إلى 23 مارس الجاري، حيث يضم مشاركات دولية وأبحاث أجنبية متميزة للرد على الافكار المتطرفة من خلال الفن فى العصور الاسلامية فى مصر وبغداد وغيرهما من المدن والعواصم الاسلامية. ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر كل من الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وكذلك الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، ويدعم المؤتمر كل من المجلس الدولى للمتاحف والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم. ومن ضمن الأبحاث الأجنبية تشارك السيدة رينا ديوان من الهند ببحث بعنوان «جوهر جماليات الفن الإسلامى». وتتحدث جوزفين ثانجوا من كينيا عن مشروع «الفنانون حماة التسامح والتماسك الاجتماعي»؛ وهو مشروع فنى سعى إلى تحويل مشاعر الغضب والألم عقب هجمات عام 1998 إلى التسامح والأمل عن طريق فن الشارع. ويناقش تيرى نيامبي، من متحف ليفينجستون فى زامبيا، أهمية متاحف الفن الإسلامى فى القرن الحادى والعشرين، وتتناول الورقة دور الفن الإسلامى فى نشر السلام، وكيف يمكن أن تساهم متاحف الفن الإسلامى فى تعزيز التناغم والتفاهم بين المجتمعات.. ومن بين الأبحاث المميزة المقدمة بالأجنبية؛ يقدم الدكتور عبد العزيز صلاح سالم، الأستاذ بكلية الآثار بجامعة القاهرة، بحثًا بعنوان «حوار الأديان والحضارات فى الفن الإسلامى»؛ والذى يكشف فيه عن دلائل الحوار بين الإسلام والأديان الأخرى من خلال الفن الإسلامى.
