أعلنت "الكتلة المصرية" التي تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية في قائمة موحدة في مواجهة قائمة التحالف الديمقراطي "الوفدي الاخواني" عن أنها ستنافس علي جميع المقاعد البرلمانية وقال ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني: إن التكتل يستهدف المنافسة علي جميع المقاعد ولن يحدد نسبة محددة. واضاف في تصريحات خاصة: "لن نحدد كوتة أولية لخوض المعركة الانتخابية ونسعي لضم اكبر عدد من الاحزاب والقوي السياسية للتكتل لأن هذا العدد المكون من 14 حزباً وقوي سياسية يحتاج لتدعيم وكتلة تصويتية أيضا "موضحا ان التكتل سيكون تحت راية وشعار الدولة المدنية الحديثة. وكشف ابراهيم زهران القيادي بحزب التحرير الصوفي عن انه رفض المشاركة في تدشين التكتل رغم ترحيبه به بسبب ما اسماه تعالي بعض عناصر التكتل وعدم تحديدهم اليه التنسيق ومعاييره مردفا: "لايمكن ان نشارك في تكتل قبل الحوار حول تفاصيله" وشدد زهران انه يرفض الانضمام لاحزاب التحالف الديمقراطي الذي يضم الوفد والاخوان لأن الجماعة تتراجع عن مواقفها التي توقع عليها وتعلن تأييدها وتابع: "محمد البلتاجي كان يقول إنهم سيقاطعون الاستفتاء خلال اجتماعاتهم مع الجمعية الوطنية للتغيير ثم خرجوا لحشد الناس من اجله". من جانبه قال علاء عبد المنعم عضو الهيئة العليا في تصريحات خاصة إذا خيرت بين التحالف الديمقراطي او الكتلة المصرية سأرجح الخيار الثاني لانها ستساعدنا في تجاوز عقبات كثيرة. وانتقدء عبد المنعم رفض الاخوان إلزام البرلمان المقبل بالمبادئ الاساسية وأردف: "التوقيعات الاخوانية علي وثيقة التحالف الديمقراطي لا تلزم إلا من وقعوا عليها. فيما أشارت شاهندة مقلد الناشطة بحركة كفاية وممثلة اتحاد الفلاحين المستقل إلي أن قائمتها ستركز علي اصوات الفلاحين والعمال.