انتعشت خزينة نادي إنبي مؤخرا بعد وصول 2 مليون جنيه استرليني من بيع أحمد المحمدي لنادي ساندرلاند الإنجليزي ما يقارب 20 مليون جنيه مصري بالإضافة إلي 8 ملايين أخري في بيع وليد سليمان للأهلي و3 ملايين جنيه في إعارة كل من أحمد شمامة لفريق وادي دجلة وأحمد يونس لفريق سموحة بجانب زيكا جوري وعادل مصطفي، ليصل إجمالي ما دخل في خزينة النادي 30 مليون جنيه في الفترة الماضية خلاف 500 ألف استرليني في بداية الموسم الماضي لإعارة المحمدي للنادي الإنجليزي ورغم ذلك ترفض إدارة النادي إبرام صفقات كبيرة ومواصلة سياسة الاعتماد علي قطاع الناشئين ليتحول إنبي إلي ناد استثماري يهدف إلي الربح المادي بجانب إفراز المواهب لمنتخبات مصر من قطاع الناشئين متفوقا علي أغلب أندية الدوري. ومن جهته أكد ماجد نجاتي رئيس نادي إنبي خامس الدوري الممتاز المصري لكرة القدم الموسم المنصرف، أن هذه الصفقات تعبر عن النهج الذي يتبعه مجلس الإدارة بتنمية موارد النادي ذاتيا ليتحول فريق الكرة تدريجيا إلي أحد أهم الموارد المالية وسيتم ذلك دون أن يتأثر المستوي الفني للفريق الأول.. اعتمادا علي قطاع الناشئين المتميز بالنادي، والذي سيثري الكرة المصرية بالعديد من النجوم خلال المواسم المقبلة وعلي رأسهم لاعبا منتخب الشباب أحمد صبحي الظهير الأيمن، وصالح جمعة. وكانت إدارة النادي قد عرضت الثنائي عبدالعزيز توفيق وأحمد رءوف للبيع بعدما أعلن الزمالك والأهلي والمصري رغبتهم في الحصول علي خدماتهم .