دعا مسئولو حركة الاحتجاج الاجتماعي في إسرائيل امس الي تظاهرات جديدة مساء السبت المقبل ولكن ليس في مدينة تل ابيب التي شهدت تظاهرة ضخمة الاسبوع الماضي. وقالت ستاف شافير احد مسئولي الحركة لوكالة "فرانس برس": قررنا عدم تنظيم تظاهرات في تل ابيب بل الدعوة الي تظاهرات في كل المدن لاثبات ان الاحتجاجات لا تقتصر علي سكان تل ابيب، مضيفة: "إن التظاهرات تزداد توسعا مع نحو 80 مخيما للاحتجاج منتشرة في سائر أنحاء البلاد". من جانبة اعلن ايتسك شمولي رئيس اتحاد الطلاب للاذاعة العامة ان المظاهرتين ستنظمان في العفولة شمال إسرائيل وبئر السبع في الجنوب. وحذرت صحيفة"هاآرتس" الإسرائيلية من الخطر المتمثل بوصول الحركة "لمرحلة الملل"، موضحة ان "منظمي الاحتجاج يواجهون اسوأ عدو لهم في معركتهم وهو فقدان الاهتمام، مطالبة بعدم هبوط المعنويات للمنظمين". وبحسب استطلاع للرأي نشر امس الاول فإن شعبية حركة الاحتجاجات الشعبية لا تزال مرتفعة جدا فهي مدعومة ب88 % من الإسرائيليين بينما اعرب 53 % منهم عن استعدادهم للمشاركة في التظاهرات. كما عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن استعداده لمراجعة نهجه الليبرالي المتطرف في الاقتصاد لتلبية مطالب حركة الاحتجاجات. وشكل لجنة خبراء مكلفة بالتحاور مع المحتجين ورفع توصيات للحكومة في غضون شهر واحد.