في موكب وداعي خرجت أمس من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة عقب صلاة الظهر جنازة الفنانة الكبير هند رستم التي توفيت مساء أمس الأول عن عمر يناهز 82 عاما وذلك عقب إصابتها بأزمة قلبية حادة تم إثرها نقلها إلي مستشفي البرج بمنطقة المهندسين، حيث لاقت وجه ربها هناك. وكانت الفنانة الراحلة قد شعرت منذ عدة أيام بأوجاع شديدة في القلب فتم نقلها إلي العناية المركزة حتي استقرت حالتها، ومن اللافت أنه لم يقم أحد من الفنانين بزيارتها. وأعلنت ابنتها الوحيدة بسنت في حينه أن حالة والدتها مستقرة وأنها ترفض السفر إلي الخارج للعلاج ولكن عاودتها أمس الآلام بشدة، فتم نقلها مرة أخري إلي العناية المركزة ولكن هذه المرة فشل الأطباء في إسعافها لترحل إلي مثواها الأخير. ووسط مشاعر حزينة اعتبرت الفنانة المعتزلة شمس البارودي أن هند رستم كانت فنانة وإنسانة لن تتكرر، حيث قدمت معها فيلم «الراهبة» وكانت تعتبرني مثل بسنت ابنتها، أما إلهام شاهين فتقول إن وفاتها خسارة كبيرة للسينما المصرية فلم تكن فنانة عظيمة فقط، بل كانت أيضا إنسانة بمعني الكلمة، وكانت أمي الثانية، فكانت تقف بجانب كل من يحتاج إليها، فعندما تجدني حزينة بسبب أزمة ما كانت تخفف عني. وغاب عدد كبير من النجوم خلال الراحلة تشييع جنازة الفنانة الراحلة هند رستم من جامع السيدة نفيسة بينما حضر الجنازة فقط الفنانتان نادية لطفي التي ترددت شائعة عن وفاتها،وإلهام شاهين والفنان سمير صبري، المنتج محسن علم الدين والفنان أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين. التفاصيل ص الفن