فى محاولة منها لكبح جماح طموحات بيونج يانج، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان لها أن وزيرها ريكس تيلرسون سيدعو، اليوم الجمعة، فى اجتماع مجلس الأمن الدولى إلى الحفاظ على أقصى الضغوط على كوريا الشمالية. وقالت الخارجية «تيلرسون سيكرر أن الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولى لن يقفوا متفرجين بينما تواصل كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية والصاروخية التى تهدد السلم والأمن الدوليين بشكل علنى». وأضافت «سيواصل وزير الخارجية مناشدة جميع الدول العمل معا لممارسة أقصى قدر من الضغط على كوريا الشمالية، لإجبار كوريا الشمالية على التخلى عن برنامجها النووى والباليستى». وقد أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، أن بلادها مستعدة لإجراء حوار مع كوريا الشمالية لكن الوقت لم يأت بعد. وأكد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أمس، أن الولاياتالمتحدة تواصل جهودها الدبلوماسية بشأن كوريا الشمالية حتى «سقوط القنبلة الأولى». وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن السلطات الأمريكية ستفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ردا على التجربة الصاروخية الجديدة لبيونج يانج. وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكى هايلى، أن واشنطن تدعو جميع دول العالم لقطع أى علاقات مع كوريا الشمالية، بما فى ذلك وقف التجارة وتشغيل العمال الكوريين الشماليين.