تمّ الإفراج أمس عن الفنان فضل شاكر بكفالة، علي أن يستأنف التحقيق بالقضية بعد الاستماع إلي أقوال الشهود. في ما هو منسوب إليه من تهمة إطلاق النار علي صهره هشام مكي. كان فضل قد احتجز مساء الخميس الماضي، بعد اتهامه وخمسة أشخاص بإطلاق النار علي منزل صهره هشام مكي، الذي تزوج ابنة فضل شاكر علي الرغم منه. حيث تردد أن مكي تقدم قبل أكثر من سنة إلي شاكر لطلب يد ابنته، إلا أن الوالد رفض العريس ما دفعه إلي الزواج بالابنة رغمًا عن والدها، وقد قال مقربون من الفنان إن المشاكل احتدمت بينه وبين الصهر الذي قام بإرسال عبارات نابية إلي والد زوجته عبر هاتفه المحمول، الأمر الذي استفز أقارب شاكر، فاقتحموا منزل مكي حيث وقع الشجار، مؤكدين أن فضل لم يكن معهم. وقد أكد المنتج عادل معتوق الزوج السابق لسوزان تميم الأمر، حيث أبدي استعداده للشهادة أمام القضاء اللبناني بوجود فضل بعيدًا عن الحادث لحظة وقوعه، حيث كان يتناول معه طعام الإفطار في مطعم "ألحان" الذي سماه علي اسم ابنته والذي يمتلكه في مدينة صيدا، واستمر معه حتي الفجر. ومنذ إلقاء القبض علي شاكر، تدخلت وساطات للإصلاح بينه وبين صهره، كما تدخلت مرجعيات سياسية لحل القضية قبل أن تصل إلي أروقة القضاء. وتعود أصول الخلافات بين فضل شاكر وزوج ابنته أنه يختلف دينيا عن ابنته الحان التي تعتنق الدين الاسلامي بينما هشام مكي مسيحي الديانة لذلك قابل فضل هذا الطلب بالرفض ، مما دعا الأخير إلي الاتفاق مع ابنة فضل علي الزواج دون علم والدها . وقد أشارت العديد من التقارير إلي أن فضّل تكتم عن الموضوع حتي لا يتسرب إلي الإعلام، لكن سكوت فضل لم يمنع المشاكل بين الطرفين، حينما علم بهروب ابنته فقد صوابه وأسرع لمنزل الشاب مطلقا الرصاص علي شقته. وقد رفض المقربون من فضل الإدلاء بأي تصريح، مؤكدين الإفراج عن فضل شاكر بكفالة مالية وذلك بعد تدخل العديد من الوساطات في محاولة لإنهاء الخلاف بين الطرفين. يذكر أن فضل شاكر يطل في هذا الموسم الرمضاني عبر غناء تتر مسلسل "الريان" الذي يلعب بطولته النجم خالد صالح.