أعلن عبدالعزيز عبدالشافى نجم الاهلى الأسبق وصاحب التاريخ الكبير فى القلعة الحمراء اعتذاره عن عدم خوض انتخابات النادى القادمة التى ستجرى قبل نهاية نوفمبر المقبل، لأن هذا الأمر يتعارض مع طبيعة عمله الفنى، وقال إنه تحت أمر النادى فى أى وقت وستظل مصلحة الأهلى هى الأولى بالنسبة له، وأضاف أنه سوف يساند قائمة الأهلى برئاسة محمود الخطيب لأنه يرى أن النادى فى حاجة إلى هذه المجموعة فى الفترة القادمة لتطوير أداء العمل فى النادى وفى قطاعاته المختلفة. وتحقيق طموحات الاعضاء والجماهير. وأكد زيزو على أن الخطيب يمتلك المؤهلات الإدارية والرياضية ويستحق قيادة النادى فى المرحلة القادمة وأنه يسانده عن قناعة كاملة، و لن يجامل أحدًا على حساب الأهلى، وأشار إلى أن الخطيب نجم له شعبية جارفة بين كل الأهلاوية داخل وخارج النادى وحقق بطولات وإنجازات عديدة سواء كان لاعبا أو على الصعيد الإدارى ويكفى انه تدرج فى العديد من المناصب سواء الإشراف على الكرة أو عضوية مجلس الإدارة أو أمانة الصندوق أو نائب الرئيس وهو المنصب الذى كان يشغله قبل الانتخابات الماضية. وقال عبدالعزيز عبدالشافى الذى يحظى بثقة الأهلوية أنه يراهن على وعى الجمعية العمومية لأنها طوال تاريخها تختار الأفضل ولا تعرف إلا مصلحة النادى وستكون كلمتها فاصلة ليظل الأهلى كبيرًا على كل المستويات. كما أكد الدكتور محمود باجنيد أمين صندوق الأهلى الأسبق أن وجوده فى الجلسة التشاورية التى عقدها محمود الخطيب أسطورة الأهلى مع عدد من الأعضاء المرشحين لقائمته الانتخابية جاء لحرصه على دعم قائمة النادى الأهلى بقيادة الخطيب وإنطلاقًا من كونها القائمة الأفضل من وجهة نظره لقيادة النادى خلال الفترة القادمة بما تضمه من شخصيات متخصصة فى كافة المجالات. وأضاف أمين صندوق الأهلى الأسبق والذى حقق نجاحات عديدة إبان وجوده فى مجلس الإدارة إنه اعتذر عن عدم خوض الإنتخابات القادمة وراى أن مصلحة الأهلى تستوجب مساندته لقائمة الخطيب المعروفة ب«قائمة الأهلى» والتى سيكون لها دور كبير فى استعادة بريق الأهلى على كل المستويات، وأكد الدكتور محمود باجنيد على دوره الاستشارى مع محمود الخطيب لمصلحة الأهلى وأنه سيظل تحت أمر النادى الذى يعتز بالانتماء إليه مشيرًا إلى أن وعى أعضاء الأهلى سيكون كلمة السر فى الانتخابات المقبلة،وأنه واثق بأن الجمعية العمومية سوف تختار الأفضل لأنها لا ترتبط بمصالح مع أحد وكل ما يهمها هو مصلحة الأهلى. وفيما يتعلق بفريق الكرة، انتاب الجهاز الفنى حالة من القلق بسبب حصول أكثر من لاعب على إنذار وهو ما يهدد مشاركتهم فى مباراة العودة أمام النجم الساحلى، فى حالة حصول أى لاعب منهم على انذار فى مباراة الذهاب، كما يخشى المدير الفنى ملعب سوسة، بسبب قرب المدرجات من الملعب، إلى جانب دعم الجماهير العاشقة للنجم لفريقهم وتواجدهم بكثافة فى المدرجات. وبدأ الأهلى مرانه بالأمس على الملعب الفرعى لاستاد رادس، ضمن استعدادات الفريق لمباراة الذهاب بنصف النهائى ببطولة دورى أبطال إفريقيا أمام النجم، وشارك فى المران جميع اللاعبين الذين شاركوا فى مباراة الترجى أو الذين لم يشاركوا، وأكد الأهلى جاهزية الثنائى وليد أزارو ووليد سليمان للمشاركة، بعد تعرضهما لإصابات مختلفة. هذا وقرر طاهر السفر مرة أخرى إلى تونس يوم الخميس المقبل.
