أكد نواب أن اللقاءات التى جمعت كلا من أمير قطر، تميم بن حمد، مع المدير التنفيذى لمؤسسة هيومان رايتس ووتش يكشف التعاون بينهم لتحقيق مخططات تضر بالشرق الأوسط. وأعلنت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أنها ستبدأ تحركاتها للدفاع عن مصر ضد الاتهامات التى أطلقتها منظمة هيومان رايتس ووتش وغيرها من المنظمات. وقال النائب خالد شعبان عضو مجلس النواب إن تقرير المنظمة تجاهل قطر، مضيفا أن اللقاءات التى جمعت هذه الأطراف تكشف الدعم المالى لهذه المنظمة، منتقدا السعى لتشويه دول المنطقة للضغط عليها. وقال على بدر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن ما يحدث دليل على أن هناك مخططا يتم الاتفاق عليه ضد دول الشرق الأوسط، الهدف منه الإساءة للدولة المصرية وعرقلة النمو الاقتصادى، مضيفا أن التقرير مسيس وهناك تعمداً لإصدار التقرير ضد مصر فى وقت محدد. وقالت النائبة منال ماهر الجميل عضو لجنة حقوق الانسان إنه يجب الرد على أى تقرير دولى بمنهجية علمية واضحة، مضيفة أن تميم له يد واضحة فيما يحدث. وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان: إنه حان الوقت للدفاع عن مصر، موضحا أن تقرير هيومان رايتس ووتش لاعلاقة له بحقوق الإنسان، وإنما تقرير سياسى غير حيادى على الإطلاق، ويجب التنسيق بين لجنة حقوق الإنسان والبرلمان والجمعيات الأهلية للدفاع عن صورة مصر بالخارج والرد على هذه التقارير المشبوهة. وأضاف عابد، فى كلمة له بلجنة حقوق الإنسان: «أكثر ما يزعجنى العمل فى جزر منعزلة، وبالتالى يجب التعاون فى هذا الملف الحقوقى والتنسيق فى الزيارات الداخلية والخارجية، التى يجريها كل من البرلمان والمنظمات الحقوقية لأننا نواجه حرباً تستخدم القوى الناعمة لضرب مصر». وتابع عابد: «نعم لدينا تجاوزات ولكنها فردية وليس كما جاء بالتقارير المشبوهة أنها ممارسات ممنهجة،مطالبا المنظمات الحقوقية باقتراح التشريعات اللازمة لتطوير مجال حقوق الإنسان، بالإضافة للزيارات المطلوبة سواء بالداخل والخارج» وأشار عابد إلى أن تقرير هيومان رايتس ووتش اعتمد على عناصر شاركت فى قتل المصريين، والدليل على أنه تقرير منحاز، لقاء «تميم»، حاكم قطر، مع ممثل منظمة هيومان رايتس ووتش، ولم يتطرقوا على الإطلاق لقتل المصريين، أو ما يحدث فى سوريا والعراق وفلسطين. وأوضح عابد أن تميم يجب أن يعى تماما ما يفعله بدماء الأمة العربية، فى سوريا والعراق، منوها إلى أنه فعل ما لم يفعله حكام العصور الوسطى بعد أن أسقط الجنسية عن 1000 مواطن بعد أن أدوا شعائرهم الدينية، وهو ما لم تفعله مصر فى ظل الهجمات الإرهابية الشرسة، فهم يريدون أن يصيبوا الشعب بالإحباط وهذا لن يحدث.
