6 مباريات بالأسبوع الأول من تسعة لقاءات شهدت اخطاء تحكيمية فادحة وهى كالتالى الداخلية وبتروجت التى انتهت بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق وأدارها الحكم وليد عبدالرازق الذى احتسب ضربة جزاء للداخلية وعندما قام اللاعب بتسديد الكرة بقدمه اليسرى اصطدمت بقدمه اليمنى ودخلت المرمى وكان من المفترض على الحكم احتساب ركلة حرة غير مباشرة وتأثرت نتيجة المباراة بهذا الخطأ.. وفى مباراة الإنتاج الحربى والزمالك التى أقيمت- السبت – الماضى وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق وأدار اللقاء أحمد الغندور كان الخطأ من المساعد الثانى محمد لطفى والذى أشار لتسلل على لاعب الزمالك والذى لم يكن فى موقف تسلل وكانت فرصة محققة من الممكن أن تغير نتيجة المباراة.. وفى لقاء الأسيوطى سبورت مع مصر المقاصة الذى أقيم الأحد الماضى وانتهى بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق وأدار المباراة الحكم محمد عباس وهو ابن شقيق ناصر عباس عضو اللجنة الرئيسية السابق للحكام ولم يحتسب ضربة جزاء صحيحة وأثرت على نتيجة اللقاء.. وفى نفس اليوم كانت مباراة المصرى ووادى دجلة التى انتهت بفوز الأول بهدف دون رد وادارها الحكم الدولى محمود بسيونى حيث كان من المفترض احتسابه ركلة حرة غير مباشرة على لاعب المصرى لكنه لم يفعل ما جعل الكرة ترتد لصالح المصرى واحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح المصرى.. وفى اليوم ذاته كانت مباراة الأهلى وطلائع الجيش وركلات الجزاء التى لم تحتسب وأدار اللقاء حكم الدرجة الأولى من منطقة البحيرة أحمد حمدى وهو أول لقاء يديره للأهلى وأدار 8 مباريات بالدورى الممتاز فى الموسم الماضى.. وكان عصام عبدالفتاح عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة الحكام يعتقد عند اختياره.. لأحمد حمدى أن المباراة ستكون سهلة ومن طرف واحد إلا أن الرياح لم تأتى بما يشتهى عبد الفتاح.. ثم لقاء إنبى وسموحة والذى أقيم يوم - الاثنين - الماضى وأداره الحكم محمد عادل ولم يحتسب ضربتى جزاء لصالح إنبى ما أثر على نتيجة اللقاء.. وعلمت «روزاليوسف» أنه فى حالة تكرار الأخطاء فى الأسبوع الثانى والذى سينطلق اليوم - الخميس - فإن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة سوف يجبر عصام على ترك الإشراف على لجنة الحكام لاسيما بعد تأكد أعضاء الاتحاد - ويقود هذا الاتجاه أحمد مجاهد - أن المعسكرات التى يقيمها عصام للحكام قبل بدء كل موسم بمركز المنتخبات الوطنية لم يكن لها أى أثر إيجابى والدليل الاخطاء الفادحة التى يقع فيها الحكام.. وأن عصام لم يعد لديه جديد ليقدمه لتطوير الحكام وأوضح مصدر أن أيامه اصبحت معدودة فى اللجنة.. كما أن الاتحاد الدولى يرفض تطبيق تقنية الفيديو بالطريقة التى قام بها عبدالفتاح فى الأسبوع الأخير من الموسم الماضى.
