كتب - محمد فرج وسعد حسين وحسام سعداوي ورمضان احمد ونسرين صبحي ومحمد هاشم احتشد المئات من المواطنين أمام مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس مطالبين بإعدام الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق سوستة من كبار معاونيه، الجماهير ظلوا واقفين منذ الصباح الباكر في الشمس المحرقة وظلوا يشاهدون محاكمة المتهمين في شاشة عرض كبيرة تم وضعها خارج الاكاديمية ليتابعوا من خلالها جلسات المحاكمة بداخل الاكاديمية وعلي الجانب الآخر وقف عدد قليل من أنصار الرئيس السابق يحملون لافتات وشعارات منها «أنا مصري لا أحاكم زعيم العرب» وفي لافتة أخري وضعت أسفل شاشة العرض دون عليها «يا قاضي القضاة لا تخشي إلاالله لا مليونية ولا التحرير يخلوك تنس الله». وقبل بدء الجلسة بساعة نظم كل من المؤيدين والمعارضين وقفات احتجاجية هاجموا فيها بعضهم البعض لتلقي أموال من الخارج وضرب استقرار البلاد مما دعا المطالبين بإعدام مبارك بالرد عليهم بهتافات «يانموت زيهم يا نجيب حقهم» وآخر «تاخدوا كام وتمشوا» وبعد التراشق بالألفاظ تطور الأمر إلي الرمي بالحجارة من قبل أنصار المخلوع ما أسفر عن اصابة سبعة أشخاص من بينهم مصور وصحفي بجريدة الأخبار وتعرض صحفي بجريدة «المصري اليوم» للضرب بالأيدي، كما أصيب عدد آخر بإصابات طفيفة من بينهم بعض جنود الأمن المركزي، وبعد أن بدأت الجلسة ظل الطرفان في انتباه تام أمام شاشات العرض ولم تحدث أي احتجاجات بينهم لمدة عشر دقائق، وظهر عجز الأجهزة الأمنية في السيطرة عليهم وتمادي الطرفان في قذف الحجارة كل علي الآخر ما جعل عدد الاصابات يرتفع وأصيبت حالة المرور بالطريق بالشلل.