مكاسب عديدة حققها المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بعد الفوز على أوغندا بهدف دون رد احرزه النجم المتألق محمد صلاح بالجولة الرابعة للمجموعة الخامسة بتصفيات كأس العالم اولها العودة من جديد الى صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط و توقف رصيد الأوناش عند 7 نقاط بعد الخسارة المفاجئة فى الجولة الثالثة من أوغندا بهدف نظيف .. الأمر الثانى: هو استعادة ثقة الفريق فى نفسه من جديد وارتفاع روحه المعنوية .. ثالثًا: دخول الاستعداد لمباراة الكونغو المقبلة بالجولة الخامسة والمقرر لها يوم 8 اكتوبر المقبل باستاد الجيش ببرج العرب بدون أى ضغوط والمنتخب فائز ويحتل قمة المجموعة .. رابعًا: العودة من جديد للمنافسة على بطاقة التأهل بالمجموعة والاقتراب خطوة واسعة من تحقيق حلم ينتظره شعب كامل بالوصول لكأس العالم بعد غياب 28 عامًا خاصة ان الفوز قد جاء على المنافس الأول للفراعنة .. خامسًا: .. الحاق الهزيمة الأولى بمنتخب أوغندا بتصفيات كأس العالم حيث لم يخسر فى الجولات الثلاث الماضية وهدف محمد صلاح هو الأول فى مرمى أونيانجو أفضل حارس فى افريقيا.. سادسًا: ان الفوز قد جاء بعد ثلاث هزائم متتالية للمنتخب فى نهائى أمم افريقيا الماضية بالجابون أمام الكاميرون ثم مع تونس بتصفيات الأمم الأفريقية والتى ستقام نهائياتها بالكاميرون 2019 بهدف دون رد وأخيرًا امام اوغندا بتصفيات المونديال وهو الفوز رقم 18 لهيكتور كوبر المدير الفنى منذ توليه المسئولية حيث خاض 28 مباراة خسر فى 6 وتعادل بأربعة.. سابعًا: استعادة محمد عبد الشافى لمستواه بعد ان كان الأسوأ فى لقاء الجولة الثالثة و هو أمر يحسب لكوبر أنه لم يرضخ لمطالب الاعلام والجمهور باستبعاد عبد الشافى وهو ما ينطبق على محمد الننى الذى لم يكن على المستوى فى مباراة أوغندا بالجولة الثالثة وظهور طارق حامد بشكل جيد فى حين كان أحمد فتحى مقاتل كالعادة يلعب بروح وفدائية وحماس ومستواه ثابت فى معظم المباريات وأيضًا أحمد حجازى ورامى ربيعة.. ثامنًا: تألق النجم محمد صلاح وأحرزه الهدف رقم 30 فى مسيرته مع المنتخب ليحتل المركز الخامس فى تاريخ هدافى المنتخب على مدار تاريخه متساويًا مع عمرو زكى ويأتى بعد كل من حسام حسن وحسن الشاذلى ومحمد ابو تريكة و احمد حسن ويتفوق على كلا من عماد متعب وطاهر ابو زيد وأحمد حسام ميدو وأحمد الكأس وجمال عبد الحميد ويثبت صلاح دائمًا أنه محور أداء الفريق ورمانة الميزان.. تاسعًا: الحماس والروح القتالية التى خاض بها المنتخب مباراته والتى كانت العامل الرئيسى فى تحقيق الفوز على عكس مباراة الجولة الثالثة التى كان عنوانها التراخى من اللاعبين واللا مبالاة وعدم احترام المنافس وغياب المسئولية.. وبالرغم من المكاسب إلا أن مشوار التأهل لكأس العالم لم يحسم بعد وأن الجولة الخامسة والتى ستلعب فيها أوغندا مباراتها مع غانا على ارضها ووسط جمهورها يوم 7 اكتوبر و أن البلاك ستارز ارتفع رصيده إلى 5 نقاط بعد اكتساح الكونغو بخمسة اهداف مقابل هدف.. والمنتخب مع الكونغو فى اليوم التالى فد تكشف عن صاحب بطاقة التأهل بالمجموعة ففى حالة فوز المنتخب وهو الأقرب للواقع على الكونغو سيرتفع رصيدنا إ 12 نقطة وفى حال تعادل اوغندا وفإن الامر سيطيح بكليهما من المنافسة حيث سيرتفع رصيد الأوناش إلى 8 نقاط و غانا ل 6 نقاط.. أما فى حال فوز أوغندا على غانا فسيرتفع رصيدها إلى 10 نقاط فإن بطاقة التأهل ستؤجل للجولة الأخيرة عندما يلعب المنتخب مع غانا فى كوماسى وتخوض أوغندا مع الكونغو على أرض الأخير وهنا تحتاج مصر للتعادل فقط.. فالهزيمة امام أوغندا بالجولة الثالثة ادخلت المنتخب فى حسبة برما حيث لا يتوقف الامر على فوز المنتخب فحسب وانما علينا انتظار نتائج وتعثر الآخرين.. وفى حالة تساوى فريقين فى عدد النقاط يتم اللجوء للاهداف وفى حالة استمرار التساوى يتم اللجوء للمواجهات المباشرة.. وبالرغم من ذلك الا مباراة المنتخب مع اوغندا شهدت بعض السلبيات اهمها الاداء الذى لم يكن على المستوى بلا شك فلا توجد خطة أو طريقة لعب للمدير الفنى وإنما اللعب معظمه عشوائى ومجهود فردى من اللاعبين.. وضح أيضًا نقص اللياقة البدنية وهو ما ظهر فى الشوط الثانى مما اثر على اداء الفريق .. بالإضافة الى ارتداد الفريق للخلف بعد هدف محمد صلاح بالرغم أن الضغط على لاعبى اوغندا كان سيؤدى الى اضافة هدف اخر و هو ما وضح فى عدد من الفرص التى اهدرها المنتخب والتى كشفت عن عدم استغلال الفرص .. وفى سياق آخر وعد هانى ابو ريدة رئيس اتحاد الكرة بصرف مكافأة مجزية من جيبه الخاص بخلاف اللائحة من اجل تحفيز اللاعبين للاستمرار فى تحقيق النتائج الايجابية التى تؤهل الفريق لكأس العالم .. وعاش الفريق ليلة جميلة بعد الفوز فى غرفة خلع الملابس وقاموا بالغناء والرقص والأحضان.
