أدان سامح عاشور نقيب المحامين ما يتعرض له مسلمو «الروهينجا» بدولة ميانمار، من مجازر وحشية وتهجير قسرى وحرق للمنازل وانتهاكات بشعة، واعتداءات عِرقية التى تجرى على المسلمين فى إقليم «أراكان» بميانمار. وطالب عاشور المجتمع العربى والإسلامى بالتحرك نحو الضغط على المجتمع الدولى لوقف هذه المجازر فورا وتقديم المسئولين عن تلك الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية. وذكر عاشور فى بيانه أن ما يحدث فى ميانمار أشبه بما يحدث من قبل الكيان الصهيونى فى الضفة الغربية والذى رصد 38 مليون دولار لبناء وحدات ومستوطنات جديدة، فضلا عن 15 مليون دولار من ميزانية وزارة الداخلية لصالح المستوطنين والمستوطنات على أراضى الفلسطينيين. وحذر نقيب المحامين من الصمت أو السكوت على هذه الانتهاكات باعتبارها المناخ الخصب للإرهاب الذى تعانى منه الدول العربية ودول العالم حاليا.