كتبت هند عزام حالة من التضارب في التصريحات شهدتها وزارة الثقافة عقب استقالة د.أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية ففي حين أكد البعض أنها اقالة من د.عماد أبوغازي وزير الثقافة أشار البعض الآخر إلي استقالته بادر بها «رضا» الذي ينتهي انتدابه يناير 2012 قبل تطبيق القانون الخاص بأعضاء الحزب الوطني باعتباره عضوا بلجنة السياسات. يذكر أن رضا أكد أكثر من مرة أنه لم يكن عضوا نشطا لتواجده خلال السنوات الماضية في روما كرئيس للاكاديمية المصرية ومن جانبه قال د.عماد أبوغازي وزير الثقافة في تصريحات ل«روزاليوسف» إن رضا تقدم بطلب إنهاء الانتداب وقبلت وخلال الايام القادمة سيعلن عن الرئيس الجديد للقطاع وعن قانون أعضاء الحزب الوطني اكتفي قائلا: المحاكمات ستأخذ وقتا. وأشار إلي أنه خلال الاسابيع القادمة سيعلن عن الأمين العام للمجلس الاعلي للثقافة ورئيس قطاع الانتاج الثقافي. من جهته نفي رضا في تصريحات ل«روزاليوسف» كل ما أثير مؤكدا أنه أراد تقديم استقالته من أكثر من شهر وقال: تعبت جدا وقرفت بوجه عام من الظروف الحالية من مالية وادارية وأخلاقية، ولفت إلي أنه عمل لمدة 6 أشهر أقام فيها أكثر من 60 معرضا للشباب وكبار الفنانين بالداخل والخارج واعادة استمرار المشروعات المتوقعة لبعض المتاحف وتعيين 774 شخصا بالقطاع. وقال إن الاوضاع الآن في العمل الحكومي اصبحت مقلوبة وحقائق مغلوطة هدفها التشويش وعدم نجاح المؤسسة ومن المحتمل أن يكون ميواعد المواليين للنظام السابق بالاضافة الي الادارة داخل قطاع الفنون التشكيلية بعضها ضد الاصلاح لمصالحهم الشخصية لافتا إلي تحويل العديد من المخالفات المالية والادارية الي النيابة وآخرها قبل الاستقالة.