أدان اتحاد شباب الثورة العنف والاسلوب الذي انتهج من قبل الشرطة العسكرية والأمن المركزي لفض «اعتصام المتظاهرين السلميين داخل ميدان التحرير وإصابتهم والقبض علي عدد من الثوار المعتصمين ودخول مسجد عمر مكرم للقبض علي الثوار في أول أيام شهر رمضان الكريم والعنف غير المبرر بعد أن كان أغلب الثوار الموجودين داخل الميدان ينوون فتح الطريق وتعليق الاعتصام». وأكد اتحاد شباب الثورة علي «رفضه التام لذلك الأسلوب والذي يعتبر عودة للوراء لما قبل الثورة ويذكر الجميع بالعنف الذي كان يستخدمه النظام السابق لمواجهة التظاهرات السلمية». كما طالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين تم القبض عليهم وفتح تحقيق موسع في هذا الاقتحام والعنف المستخدم من قبل الشرطة العسكرية والأمن المركزي ضد المعتصمين السلميين. وقال عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد إن الاتحاد يدرس حاليا العودة للاعتصام مجددا بعد أن كان أعلن عن تعليقه وتنظيم تظاهرات سلمية للحفاظ علي الثورة ومطالبها بعد فض الاعتصام بالقوة وذلك التعامل العنيف مع المتظاهرين. كما أكد حمادة الكاشف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة علي وجود مخطط لاجهاض الثورة وتشويه صورة الثوار والثورة بدلا من العمل علي تحقيق مطالب الثورة المشروعة ويتساءل الاتحاد عن تواجد هذا العدد الهائل من سيارات الأمن المركزي بميدان التحرير والآلاف من جنود الأمن المركزي داخل الميدان لمواجهة متظاهرين سلميين وسط وجود انفلات أمني تعيشه مصر وغياب للشرطة في العديد من المناطق داخل الدولة، وهو ما يتنافي مع تصريح وزير الداخلية بتحويل الأمن المركزي إلي دوريات أمنية للحفاظ علي الأمن وسط وجود آلاف من جنود الأمن المركزي في ميدان التحرير وحول الميدان.