في أول ليلة رمضانية تجمع الكثير من الثوار للسحور في تجمعات بميدان التحرير، وذلك بعد ان انتشرت عربات بيع الفول، وذلك استعدادا لصيام أول ايام رمضان داخل الميدان بعد ان قرر الكثير من الثوار عدم تعليق اعتصامهم الي ما بعد رمضان. جاء ذلك في الوقت الذي عادت فيه امس المشاجرات بين الباعة الجائلين وبعد ان دخل بائعون جدد للميدان وقت السحور والذين يحملون فوق اكتافهم صواني اكواب الزبادي والأرز باللبن .فيما انتشر بائعو السميط والبيض والجبن، والغريب استمرار الاقبال علي عربات ساندوتشات الكبدة وأطباق الكشري وقت السحور. وتوافد علي الميدان وقت السحور امس الكثير من المواطنين والأسر لمشاركة المعتصمين في اول ليلة سحور رمضانية، فيما خففت اللجان الشعبية من اعمال التفتيش وكانت تمرر الاسر والفتيات دون تفتيش او الكشف عن الهوية الشخصية للترحيب بكل ضيوف الميدان . وأكد محمد أحمد من المعتصمين بالميدان أن طبق الفول يعتبر من الوجبات الاساسية التي لا غني عنها في السحور، مشيرا الي أنه كما اعتاد في السحور بمنزله علي تناول طبق الفول في السحور فإنه وجد ضالته بالميدان بعد ان انتشرت عربات الفول داخل الميدان . وقال احمد صالح بائع شاي بالميدان أن حركة البيع بالسحور كانت جيدة جدا بالنسبة له حيث تجاوز ال50 كوبا للمعتصمين الذين يفضلون السهر حتي الصباح، بينما الكثير منهم يختبئون بالخيام من حرارة الشمس الحارقة وينام غالبيتهم للهروب من الشعور بالحر الخانق، مشيرا الي أن هناك الكثير من الزوار بالميدان يتواجدون للسهر.