تواصل مبادرة «إحياء» هذا العام مشروع «كلنا مسحراتي» للعام الثاني علي التوالي حيث نحجت من قبل في جمع 11 ألف شنطة إستفادت منها 50 ألف أسرة فقيرة في محافظات مصر المختلفة، تهدف الحملة هذا العام كما أوضح هشام طارق أحد المتطوعين إلي زيادة عدد الشنط الرمضانية التي يتم توزيعها إلي 20 ألف شنطة علي أن يتم تخصيص مبلغ 10 جنيهات زيادة علي قيمة كل شنطة تخصص هذه النسبة في الانفاق علي مشاريع الخير في تطوير قرية بالكامل بالاضافة إلي دعم مشروع «مداد» الذي تقوم به الجمعية لتعليم أطفال العشوائيات. كما أوضح أن مشروع «مسحراتي» نجح في العام الماضي في إقامة 14 مشروعاً صغيراً ومساعدة 15 طالب علم لمدة سنة كاملة وتجهيز 20 عروسة مشيرا إلي أن المشروع هو مبادرة شبابية تضم مجموعة طلبة من الجامعة الالمانية ومن شباب نادي الصيد ومن كليات جامعة القاهرة، ما بين ناشطين ومتطوعين هم أصحاب أول مبادرة لتطوير منطقة بطن البقرة لمساعدة أهلها وتنميتها. ويؤكد هشام أن الهدف من الحملة ليس مجرد توزيع شنطة طعام ولكن تنمية وتطوير القري والعشوائيات انطلاقاً من شعور أعضاء المبادرة بالمسئولية تجاه البلد وتجاه الفقراء، وقرروا استكمال التحدي هذا العام ويأتي المشروع بالتعاون مع عدة جمعيات منها جمعية المرابطين وشريان الخير وفريق خطي.