تحت شعار نكون أو لا نكون يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى الثانية عشرة من مساء اليوم – الأحد – بتوقيت القاهرة الحادية عشرة بتوقيت تونس اختبارا صعبا امام منتخب تونس الملقب بنسور قرطاج بالجولة الأولى بالمجموعة العاشرة والتى تضم ايضا كلا من النيجر وسوزيلاند ضمن تصفيات الأمم الأفريقية والتى ستقام نهائياتها بدولة الكاميرون 2019 . ويقام اللقاء باستاد رادس والذى يسع ل 60 ألف متفرج .. والتقى المنتخبان 38 مرة من قبل وديا ورسميًا تفوق خلالها المنتخب التونسى فى 15 لقاء وفاز المنتخب الوطنى 12 مباراة وتعادل المنتخبان 11 لقاء وكانت اخر مواجهة بين الفريقين ودية فى يناير الماضى وفاز فيها المنتخب بهدف دون رد أحرزه مروان محسن.. ومن أهم المواجهات بين مصر وتونس فى 1977 والتى فاز فيها نسور قرطاج بأربعة أهداف مقابل هدف.. وثأرت مصر فى 1989 برياعية نظيفة .. وفى عام 2000 عادت تونس للتفوق من جديد بثلاثية نظيفة وفى 2004 تكرر نفس الأمر بفوز تونس 3-1 .. وسجلت مصر طيلة ال 38 مباراة 35 هدفًا فى حين احرزت تونس 41 هدفًا.. ويضم منتخب نسور قرطاج 11 محترفا بالخارج هم صيام بن يوسف «كون الفرنسى» وأيمن بلعيد «روثر هام يونايتد» و «محمد سليم بن عثمان «لكوموتيف البلغارى» وكريم العريبى «شيزينا الايطالى» و محمد وائل العريبى «اجاسكو الفرنسى» وادريسى المحريصى ويوسف المساكنى «لخويا القطرى» ونعيم السليتى «لوسيك ليلى الفرنسى» وحمدى الحرباوى « ثارا لورا البلجيكى» وإسماعيل ساسى «ليماصول القبرصى» وعلى معلول « الأهلى» .. وهو ما يعلمه جيدا المدير الفنى الارجنتينى هيكتور كوبر الذى يسعى إلى تحقيق نتيجة طيبة فى بداية انطلاقاته بتصفيات الأمم الأفريقية وهو ما أكده كوبر ومعاونوه أسامة نبيه المدرب العام ومحمود فايز المحلل الفنى المترجم خلال تدريبات الأيام الماضية ومنذ بداية المعسكر فى الثالث من يونيو الجارى وفى المحاضرات النظرية وحرص كوبر على مشاهدة عدد من المباريات الرسمية والودية خلال الفترة الأخيرة للتعرف على المنافس نقاط قوته وضعفه وأهم لاعبيه. وطالب المدير الفنى بضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة ويقوم بهذه المهمة محمد صلاح وأحمد فتحى وعبد الله السعيد .. وشدد كوبر على ضرورة التركيز والجدية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة مع ضرورة ارتداد لاعبى الوسط والهجوم للدفاع فى حالة فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء. ووجود كثافة عددية فى منتصف الملعب من أجل السيطرة عليه مع الضغط على الخصم فى منتصف ملعبه. وبات فى حكم المؤكد أن يلعب المدير الفنى بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم بالاعتماد على الهجمة المرتدة وسرعة محمد صلاح. وحذر كوبر اللاعبين من عدم الانزلاق لأى استفزازات تونسية سواء من اللاعبين أو الجماهير.. ومن المتوقع أن يلعب كوبر بتشكيل مكون عصام الحضرى فى حراسة المرمى « شريف اكرامى» وفى قلب الدفاع كلا من على جبر ورامى ربيعة وعلى الجانب الأيسر محمد عبد الشافى وفى الجبهة اليمنى أحمد فتحى ومن أمامهم فى قلب الارتكاز محمد الننى وطارق حامد وفى وسط الملعب محمد صلاح وعبد الله السعيد ورمضان صبحى والذى سيحل مكان محمود تريزيجيه المصاب.. وفى الهجوم سيتم الدفع بمحمود عبد المنعم كهربا.. وعلى دكة البدلاء اكرامى وسعد الدين سمير وعمرو وردة وعمر جابر وحسام عاشور وكريم حافظ وعمرو جمال.. وحرص هانى ابوريدة رئيس اتحاد الكرة والمرافق للبعثة على إزالة أى عقبات تواجه المنتخب لإزالتها كما اجتمع باللاعبين وطالبهم بضرورة تحقيق نتيجة ايجابية لإسعاد الجماهير.
