لا تزال القنوات التابعة للجماعة الإرهابية الموالية لإمارة قطر الإرهابية وتركيا تعيش فى «وهم» «تميم» ابن «موزة» أمير قطر بالتواجد القطرى واستمرت فى هجومها «السافر» على الدول العربية كقناة «الشرق»، و«مكملين» و«وطن» التى تبث «سمومها» التى كانت تحاول التواجد ولكنها فشلت ولم يعد لها صدى فى العالم خاصة عقب أن انكشفت ألعاب «تميم» وبعد قرار قطع 6 دول عربية العلاقات مع «قطر» جن جنون تلك القنوات وبرز ذلك من خلال برامجها التليفزيونية. القنوات تقدم الفكر الإرهابى على يد الخونة فى مقدمتهم «الإخوانى معتز مطر، ومحمد ناصر وسامى كمال الدين، رامى جان، والفنان هشام عبدالله والفنان محمد شومان وغيرهم. واطلق مؤخرا الإخوانى سامى كمال الدين هاشتاج عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» يسب فيه بعض الدول العربية لنرى بجاحة سيطرة رأس المال على الفكر بتقديم كل ما يدعم الإرهاب ويستمر فى بث «سمومة» من خلال برنامجه «فى المليان» والذى يقدمه على قناة الشرق الإخوانية. ودائماً يتجلى الحقد على مصر بالهجوم المستمر على إعلاميها وحتى الدراما لم تسلم فى حين أنها تدعم الدراما التركية التى لم تظهر للنور إلا من قريب ومن المضحك وصف رامى جان مقدم برنامج «الغربة» على قناة الشرق أن قطر التى تدعم داعش بكونها تحارب إرهاب التنظيم فى المنطقة. ونفس الحال للفنان هشام عبدالله، الذى رفض مقاطعة قطر من خلال برنامجه «ابن البلد» على قناة الشرق، عبدالله عقب ان فشل بمصر حاول أن يسلك مسلكاً آخر من خلال التواجد مع الإرهابيين وشن هجوم على الاعلام المصرى خاصة الإعلامى عمرو أديب. ولم تسلم الدراما المصرية المعروضة فى رمضان الحالى من هجومه، بعدما اتهمها بانها مليئة بالابتذال ومسيئة لقيمنا الاجتماعية والأخلاقية، فضلا عن اساءتها للدين، وفى ذات الوقت يدعم الدراما التركية، والمسلسل التركى «عبدالحميد الثانى» والمعروض حالياً، والذى وصفه انه قدم على مستوى انتاج عالميًا ويتضمن فكرًا يقوى الشعب بأن يحمى بلده المتشدق بحماية بلاد «أردوغان» يهاجم بلده فى الفضائيات الراعية للإرهاب. كما عبر الإخوانى حمزة زوبع فى برنامجه «مع زوبع» على قناة مكملين، عن رفضه لإغلاق قناة الجزيرة. كما يقدم الفنان محمد شومان الذى لم ينجح أيضاً فى التمثيل وأصبح «بلياتشو» على قنوات الإخوان برنامج «نقرة ودحيدرة» على قناة مكملين، ويدور فى اطار تمثيلى وينتقد فيه المجتمع المصرى بشكل كبير، فالخائن لم نشاهده يتطرق إلى الدول الداعمة للإرهاب ويحاول أن يشوه شعبه.
