على الرغم من أن قطر تعد من أكبر الدول المنتجة للغاز المسال استمر الانخفاض فى أسعار النفط عالميًا وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» القياسى تسليم أغسطس المقبل بنسبة 0.45% إلى 49.89 دولار للبرميل، فيما انخفض خام «نايمكس» الأمريكى بنسبة 0.50% إلى 47.96 دولار للبرميل. وأظهر مسح «ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس» ارتفاع إنتاج «أوبك» بمقدار 270 ألف برميل يوميًا إلى 32.12 مليون برميل يوميًا خلال مايو مما كان عليه خلال أبريل، وهو الارتفاع الشهرى الأول منذ أكتوبر. على الرغم من توقيع السعودية وروسيا وعدد من الدول اتفاقا بعدم زيادة الإنتاج للحفاظ على استقرار السوق والبدء تدريجيا فى تخفيض الإنتاج. وحتى اللحظة لم تظهر تأثيرات مقاطعة دول الخليج لقطر لبيان تأثر سوق الغاز المسال نتيجة تأخر الشحنات وتعطل مرورها فى الخليج العربى للعالم وجنوب شرق آسيا أو بحث دول أخرى عن بديل لقطر مع قرب إنتاج مصر الضخم من الحقول الشمالية فى الدلتا والبحر المتوسط وبدء شركات البترول الشريكة لمصر ترويج حصته لبيعها فى الأسواق العالمية للغاز المسال. من ناحية أخرى أفاد معهد البترول الأمريكى بانخفاض مخزونات الخام لدى الولاياتالمتحدة بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات أشارت إلى انخفاض قدره 3.5 مليون برميل فقط، وأشار فى الوقت ذاته إلى ارتفاع مخزون البنزين بمقدار 4.1 مليون برميل. ومن ناحية اخرى استمر لليوم الثالث على التوالى توقف شحن منتجات الالمونيوم القطرية من مصنع المونيوم ومعادن قطر بعد قفل السعودية للحدود البرية مع قطر ومنع الإماراتقطر استخدام ميناء على فى شحن وتفريغ انتاج الشركة مما سبب خسائر بملايين الدولارات يوميا لقطر ولشركائها النيرويجيين بالمصنع الذى يصدر معظم إنتاجه لشرق آسيا.