تنسيقية شباب الأحزاب تعلن عن استراتيجيتها الجديدة لعام 2024 / 2025    القومى للطفولة يولي مهام رئاسة المجلس لعدد من الفتيات في يومهن العالمي    المالية: «البريكس» قد يلعب دورًا مؤثرًا في تشكيل الهيكل الاقتصادي العالمي    أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 11أكتوبر    قرار جديد من التموين بشأن إعادة الهيكلة والإصلاح المؤسسي    سعر الأسمنت اليوم الجمعة 11-10-2024 في الأسواق.. استقرار ملحوظ    «الإسكان» تطرح 53 مسطحا تجاريا للبيع في مدينة 6 أكتوبر.. طرق سداد جدية الحجز    تحقيق| «العدوان الثالث».. نوثق شهادات الموت والتشبث بأطراف الحياة من شمال غزة    نجا من غارة إسرائيلية استهدفته في قلب بيروت.. من هو وفيق صفا؟    افروف: الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا    ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الروسي على أوديسا الأوكرانية إلى ثمانية    الجيل: تحالف مصر وإريتريا والصومال لتعزيز الأمن القومي والمائي    مواعيد مباريات الجمعة 11 أكتوبر والقنوات الناقلة - منتخب مصر وألمانيا وهولندا.. ودوري السيدات    منتخب العراق استثناء وصدمة للسعودية.. الخطر يحاصر عرب آسيا في تصفيات المونديال    انهيار جزئي في عقار بكورنيش الإسكندرية.. وتدخل عاجل من الحى    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة سيارات النقل بالأقصر    مصرع شخص سقط من الطابق السابع بالقاهرة    الإدارات التموينية تشن حملات مكبرة على المخابز والأسواق بالإسكندرية    الصحة: اغلاق عيادة يديرها أجانب مخالفة لاشتراطات التراخيص بمدينة نصر    ضحية لقمة العيش.. مصرع سائق لودر سقطت عليه الصخور أثناء عمله بقنا    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية.. الليلة    اليوم.. عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده ال 63    أسماء جلال ترقص وتغني في حفل زفاف مريم الخشت (صور)    الثور والحمل الأبرز.. 3 أبراج الأكثر حظاً اليوم    الحكومة تخطط وتنفذ.. رسائل مدبولي: كافة ربوع مصر ومراكزها ينالها التطوير والتنمية    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: نور وطمأنينة للمؤمنين    سورة الكهف مكتوبة كاملة في يوم الجمعة    خير بداية يدق أبواب المحافظات.. صحة دمياط تعلن إجراء 28 عملية جراحية للقضاء على قوائم الانتظار    انطلاق الجولة الثانية من تطعيمات شلل الأطفال في غزة الاثنين المقبل    " الإجهاد البصري أسبابه وأعراضه وعلاجه".. على مائدة متحف الطفل غدا السبت    ترامب يتعهد بإلغاء الضريبة المزدوجة على الأمريكيين المقيمين بالخارج حال الفوز    تركي آل شيخ يستعد لتحضير مفاجأة لعمرو دياب في عيد ميلاده    مشادة كلامية.. حبس فتاة قتلت صديقتها طعنا داخل كمباوند شهير في أكتوبر    بعد ترشيح «أونروا» ل«نوبل للسلام».. الاحتلال يصادر مقرها في القدس    خطبة الجمعة اليوم.. تتحدث عن السماحة في البيع والشراء والمعاملات    وزير الإسكان يتابع تنفيذ المشروعات السكنية والخدمية بالعلمين الجديدة    البابا تواضروس يستقبل سفير مصر الجديد في هولندا    الأرجنتين تسقط في فخ التعادل أمام فنزويلا بتصفيات المونديال    التأمين الصحى ببنى سويف تنظم برنامجا تدريبيا عن الأسس العلمية لإدارة المكاتب    موعد مباراة هولندا والمجر والقنوات الناقلة في دوري الأمم الأوروبية    لغرس القيم الدينية والأخلاقية.. الأوقاف تعقد «لقاء الجمعة للأطفال» في 27 مسجدًا اليوم    الأحد.. "القومي لحقوق الإنسان" يعقد الملتقى ال17 لمنظمات المجتمع المدني    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 11- 10- 2024 والقنوات الناقلة    أسعار الأسماك بكفر الشيخ اليوم.. الماكريل ب 180 جنيهًا    ضمن احتفالات العيد القومي.. وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بالإسماعيلية    الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام في أوسلو اليوم    أخبار مصر: استقالة غامضة لرئيس شركة السكر، عدد السودانيين المغادرين مصر يوميا، توقع بموجة غلاء جديدة، خطة بايدن ونتنياهو لضرب إيران    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينتي يطا وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة    تعرف على سعر الريال السعودي اليوم في البنوك    دعاء يوم الجمعة مكتوب.. اغتنم ساعة الاستجابة بأفضل الأدعية لليوم المبارك وما ورد عن الرسول    اختللاط أنساب.. سعاد صالح تحذر المواطنين من أمر خطير يحدث بالقرى    اليوم.. الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا بالمحافظات    أوقاف شمال سيناء تنظم ندوات ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    إيمان العاصي تكشف رد فعل ماجد الكدواني بعد مشاهدة حلقات «برغم القانون» (فيديو)    «راجع نفسك».. رسائل نارية من رضا عبد العال ل حسام حسن    هشام حنفي: مباراة موريتانيا في متناول منتخب مصر وتصريحات حسام حسن تثير الجدل    هؤلاء معرضون للحبس والعزل.. تحذير عاجل من نقيب المأذونين    محمد صلاح: يجب التركيز على مواجهة موريتانيا.. وتصريحات حسام حسن غير مناسبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس يتساءل عن دور الدول الداعمة لتنظيمات الإرهاب بالسلاح والمال
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 23 - 05 - 2017

ركزت مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فعاليات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى استضافتها العاصمة السعودية الرياض أمس الأول، على التأكيد على الرؤية المصرية لمواجهة قوى الإرهاب والتطرف بمنظور شامل يعتمد على مقاربة تتناول جميع الجوانب السياسية والأمنية والفكرية والثقافية.
وخلال مشاركة الرئيس فى فعاليات القمة والكلمة التى ألقاها، ولقاءاته المختلفة مع الرؤساء والملوك المشاركين بما فيهم لقاؤه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب كان للرئيس موقف واضح يدعو المجتمع الدولى للتعاون بشأنه إذا كانت هناك نيه صادقة لاقتلاع جذور الإرهاب.
هذا الموقف ترجمه الرئيس خلال كلمته بالقمة، التى لاقت تفاعلا ليس فقط على مستوى القمة ولكن شعبيا ، ذلك أن الرئيس تحدث بحزم وموقف الدولة المصرية الجاد فى مواجهة الإرهاب.
طرح الرئيس خلال كلمته مجموعة من الأسئلة فى كلمته للمشاركين فيها وللمجتمع الدولى.. أسئلة صعبة على الدول الراعية والداعمة للإرهاب بالسلاح والمال والمساندة وأيضا المشاركة فى التجارة معهم.
السؤال الأول.. حينما تحدث الرئيس عن سبل مواجهة خطر الإرهاب واستئصاله من جذوره من خلال مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد السياسية والأيديولوجية والتنموية، حيث تساءل: كيف يمكن تفعيل هذه المقاربة الشاملة على أرض الواقع ووفق أى أساس؟
وهنا أكد الرئيس على أن الحديث عن التصدى للإرهاب على نحو شامل، يعنى مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز.. فلا مجال لاختزال المواجهة فى تنظيم أو اثنين.. فالتنظيمات الإرهابية تنشط عبر شبكة سرطانية.. تجمعها روابط متعددة فى معظم أنحاء العالم.. تشمل الأيديولوجية.. والتمويل.. والتنسيق العسكرى والمعلوماتى والأمنى... ومن هنا.. فلا مجال لاختصار المواجهة فى مسرح عمليات واحد دون آخر.
وواصل الرئيس طرح أسئلته على المجتمع الدولى: أين تتوافر الملاذات الآمنة للتنظيمات الإرهابية لتدريب المقاتلين.. ومعالجة المصابين منهم.. وإجراء الإحلال والتبديل لعتادهم ومقاتليهم؟ مَن الذى يشترى منهم الموارد الطبيعية التى يسيطرون عليها.. كالبترول مثلا؟ من الذى يتواطأ معهم عبر تجارة الآثار والمخدرات؟ ومن أين يحصلون على التبرعات المالية؟ وكيف يتوفر لهم وجود إعلامى عبر وسائل إعلام ارتضت أن تتحول لأبواق دعائية للتنظيمات الإرهابية؟
هذه الأسئلة الصعبة على دول إقليمية شاركت فى انتشار هذا الخطر فى المنطقة.. وبالتالى الإجابة عنها تقتضى كما تحدث الرئيس مواجهة جميع أبعاد ظاهرة الإرهاب فيما يتصل بالتمويل.. والتسليح.. والدعم السياسى والأيديولوجى.
وكانت الفرصة لإظهار جهد الدولة المصرية فى مواجهة يومية وحرب ضروس ضد التنظيمات الإرهابية فى شمال سيناء، تحقق فيها مصر انتصارات مستمرة وتقدماً مطرداً.. نحرص على ضبط وتيرته ونطاقه بحيث يتم استئصال الإرهاب بأقل خسائر ممكنة.. مع الحفاظ على أرواح المدنيين من أبناء شعبنا العظيم.
وقال الرئيس إن معركتنا هى جزءٌ من الحرب العالمية ضد الإرهاب, ونحن ملتزمون بهزيمة التنظيمات الإرهابية وحريصون على مد يد العون والشراكة لكل حلفائنا فى المعركة ضد تلك التنظيمات فى كل مكان.
وتحدث الرئيس أيضا عن مواجهة تجنيد التنظيمات الإرهابية لمقاتلين جدد، مشيرا إلى المبادرة التى طرحها من عامين لتصويب الخطاب الدينى مع المؤسسات الدينية العريقة فى مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف.
موقف ترامب
أسئلة الرئيس السيسى التى طرحها بحثا عن حشد دولى لوقف أى دعم وتمويل للجماعات المتطرفة، سواء بالمال أو السلاح أو المقاتلين، كانت حاضرة حتى فى لقاءاته مع الرؤساء المشاركين فى قمة الرياض.
وبدا ذلك واضحا فى لقاء الرئيس مع نظيره الامريكى دونالد ترامب، حيث أكد الرئيس على ضرورة صدور رسالة قوية خلال القمة تطالب جميع الدول بعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأية دولة، بالإضافة إلى وقف أى دعم وتمويل للجماعات المتطرفة سواء كان بالمال أو السلاح أو المقاتلين، مع احترام الاختلاف المذهبى والطائفى ونبذ الفتن والخلاف والعمل على زيادة التلاحم ووحدة الصف.
لكن فى المقابل خلت كلمة الرئيس الأمريكى ترامب أمام القمة من أى إشارة للحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب فى سيناء، ورغم أنه تحدث عن مواجهات كثيرة فى المنطقة مع قوى الإرهاب مثلما يحدث فى سوريا والعراق واليمن وأيضا ملاحقة الجيش اللبنانى لعناصر داعش بلبنان.
لكن الرئيس الأمريكى بدا أن اهتمامه الأكبر فى إظهار انتصار داخلى أمام الشعب الأمريكى، حيث أشار إلى أنه يريد أن يشرك الشعب الأمريكى ببعض الأخبار السارة ومنها إنه نجح فى عدة أشهر فى توفير ما يقرب من مليون وظيفه وإضافة أكثر من 3 تريليونات دولار من القيمة المضافة الجديدة، وتخفيف الأعباء على الصناعة الأمريكية، وتسجيل استثمارات قياسية فى الجيش الأمريكى.
وفى نفس الوقت تحدث عن صورة مختلفة لمصر، عن كونها مركزاً مزدهراً للتعليم والإنجازات منذ آلاف السنين، وسبقت أجزاء أخرى من العالم، وتحدث عن أهرامات الجيزة والأقصر والإسكندرية هى مصدر فخر لهذا التراث القديم، كما أشار لمحورية وأهمية واستراتجية قناة السويس كممر ملاحى عالمى.
بينما تبقى رسالته المهمة فى إطار دور الإدارة الأمريكية فى مواجهة الإرهاب ، حينما قال «دول الشرق الأوسط لا يمكنها انتظار تدمير القوة الأمريكية لهذا العدو (الإرهاب) بالنيابة عنهم. على أمم الشرق الأوسط أن تقرر نوع المستقبل الذى تريده لنفسها، وبصراحة، لعائلاتها وأطفالها. وأمريكا ستدعم كل جهد يهدف لمواجهة التطرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.