عقب وصوله لمطار القاهرة عائداً من رحلة الكويت والبحرين، التى رافق خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع مسئولى الوزارة، بإحدى قاعات المطار، لمدة 3 ساعات، لمتابعة تنفيذ المشروعات المختلفة، بالمدن الجديدة، قبل أن يستقل الطائرة المتجهة إلى قبرص، ليمثل مصر فى اجتماعات مجلس المحافظين الخاص بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار، للتفاوض على تمويل عدد من مشروعات الصرف الصحى. وخلال الاجتماع، الذى حضره المهندس خالد عباس، مساعد الوزير، والمهندس عبدالمطلب ممدوح، المشرف على قطاع تنمية وتطوير المدن، بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس وليد عباس، معاون الوزير، كلف الدكتور مصطفى مدبولى، بالبدء على الفور فى تنفيذ أعمال توصيل المرافق لامتداد مدينة الشيخ زايد، والتجهيز لطرح وحدات إسكان متوسط بها، وقطع أراض على المستثمرين. كما طلب الوزير سرعة طرح أراضى الاستثمار، بوجه عام، الجاهزة على المستثمرين، خاصة أنه تم الانتهاء من إعداد كراسات الشروط لعدد كبير من الأراضى الاستثمارية بمختلف المدن الجديدة. واستعرض الوزير الموقف التنفيذى لأعمال تطوير المحاور المرورية والطرق بمدن: 6أكتوبر، والقاهرة الجديدة، والعبور، حيث شدد على ضرورة تكثيف العمل، والالتزام بالتوقيتات الزمنية، وأى شركة مقاولات تتقاعس يتم إسناد الأعمال لشركة غيرها، قائلا: «مفيش وقت نضيعه، لازم يفهموا كده، خاصة أننا ندفع كل مستحقاتهم»، مشيراً إلى أن هناك 10 طرق ومحاور مرورية، سيتم البدء فى رفع كفاءتها قريباً فى القاهرة الجديدة، سيكون لها أثر كبير فى سيولة الحركة المرورية، هذا بالإضافة إلى ما يتم من أعمال تطوير بمدخل مدينة العبور، والمحاور المهمة التى يتم تطويرها بمدينة 6 أكتوبر، مثل محور دهشور، وميدان جهينة، وخلافه. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هناك تعاوناً تاماً مع الهيئة الهندسية، لتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية المختلفة، وفى هذا الإطار، ستتولى الهيئة الهندسية تنفيذ 3 طرق مهمة وحيوية بمدينة العبور الجديدة، وتتولى حالياً أعمال الرفع المساحى، والتصميم لهذه الطرق، تمهيداً لبدء التنفيذ على الفور، كما سيتم التنسيق أيضاً لتنفيذ عدد من المشروعات بمدينة شرق بورسعيد، بخلاف وحدات الإسكان الاجتماعى، التى تتولى تنفيذها حالياً. وكلف وزير الإسكان بالاستعداد لطرح وحدات إسكان اجتماعى ومتوسط، بمدينتى ناصر بغرب أسيوط، وغرب قنا، مع سرعة توصيل المرافق للأراضى المميزة التى يتم حجزها حالياً، والتى كلف الرئيس باستيعاب كل حاجزيها.
