فى الثانية بعد ظهر اليوم يعقد الاتحاد العربى الرياضى للشركات اجتماعا مهما بفندق الكونتننتال بسيتى ستارز برئاسة د.حسنى غندر، أهمية الاجتماع فى كونه يناقش خطط الاتحاد العربى من الأنشطة المختلفة، وكيفية إقامتها على أن تكون فى توزيع جغرافى يتيح زيادة نشر ثقافة الاتحاد العربى بشأن الرياضة داخل المؤسسات والتشكيلات العمالية وهو ما يَصْب فى صالح التنمية العربية وزيادة الإنتاج ويعود بالنفع على الدولة. د.حسنى غندر رئيس الاتحاد العربى حمل على عاتقه من خمسين عاما تنمية دور الاتحاد المصرى ثم العربى وزيادة تأثيره ونفوذه على الساحة المصرية ثم العربية منذ أن دخل تشكيلة الاتحاد العربى الرياضى للشركات. على مائدة الاجتماع من المقرر مناقشة خطة الأنشطة والبلد التى تستضيف البطولة حيث تقدم الاتحاد المصرى الرياضى للشركات بطلب لتنظيم بطولة دولية فى كل من خماسيات كرة القدم وبطولة لتنس الطاولة وترشح لهما30مارس المقبل موعدا بالقاهرة. الاتحاد اللبنانى الرياضى للشركات بدوره تقدم بطلب لتنظيم بطولة عربية فى كرة القدم المسطح الأخضر وتقام فى بيروت أبريل المقبل، وتقدمت دولة الجزائر بطلب لاستضافة بطولة كرة يد فى أغسطس المقبل، بينما الاتحاد التونسى تقدم بطلب بمشاركة المنتخبات العربي التى بها اتحادات الشركات فى بطولة دولية للشطرنج، وينظر مجلس إدارة الاتحاد الرياضى العربى للشركات طلب عودة المغرب لأنشطة الاتحاد وهناك طلب مغربى بتنظيم بطولة عربية للمصارعة وهناك فرصة لبلورة الأفكار لمقترحات جديدة للأنشطة. يناقش الاتحاد العربى فى اجتماعه ظهر اليوم اختيار نائب لرئيس الاتحاد خلفا للتونسى المتقاعد منصف البرتاجى الرئيس السابق للاتحاد الرياضى التونسى. ومن المقرر أيضا ان يحسم الاتحاد الرياضى العربى للشركات قرارا بكيفية الاستجابة لدعوة الاتحاد المصرى الرياضى للشركات للمشاركة فى الاحتفال باليوبيل الذهبى لبطولة الجمهورية والتى ستقام ببورسعيد منتصف سبتمبر المقبل وسيتم دعوة عدد كبير من الشخصيات العربية حيث سيتم تكريم الرموز المصرية والعربية الفاعلة فى هذا النشاط أو التى قدمت خدمات جليلة لتطويره. من ناحيته قال د.حسنى غندر رئيس الاتحاد المصرى والعربى الرياضى للشركات إن الاجتماع مهم نسعى من خلاله إلى تفعيل دور الاتحادات العربية لتقوم بدورها لنشر ثقافة أن الرياضة يجب أن تنتشر بين العمال والموظفين ولكل الأعمار خاصة إن فلسفة ممارسة الرياضة لدى مظلة الاتحادات الرياضية للشركات مختلفة حيث نراها طريقا لاستمرار الحياة وزيادة الإنتاج ولها بعد اجتماعى مهم بشأن تعظيم قيمة العطاء لدى العاملين بالمصانع والشركات فى نفس الوقت فتح باب السن أمام المشاركين بالبطولات وأنشطة الاتحاد رسالة إنسانية شديدة الخصوصية مضمونها أننا نقدر قيمة العطاء ونحترم كل نقطة عرق مبذولة لصالح العمل والإنتاج. أضاف حسنى غندر أنشطة الاتحاد العربى سنعمل على تطويرها بإدخال نوعيات جديدة من الأنشطة الثقافية والفنية. وأكد د.غندر مصر ترحب دائماً بالأشقاء العرب أعضاء الاتحاد الرياضى العربى للشركات وسنعمل على جذب المزيد من الأعضاء الفاعلين لإيمانى بأن المواطن العربى العامل بالشركات والمصانع يجب الاهتمام به وتقديم خدمات مميزة له خاصة أنه أوضح صيغة لخدمة الوطن والتنمية بشكل عام. أكد د.غندر بأن إيمان الوزير خالد عبدالعزيز بدور الاتحاد الرياضى للشركات وقبله م. حسن صقر وكل الوزراء والمسئولين بالطبع كل له دور مهم فى توسيع الاعمال وجذب شرائح جديدة للمشاركة وأدت تلك الجهود إلى أن أصبحت المشاركة فى بطولة الجمهورية للشركات بمثابة جزء مهم من الحياة. من ناحية أخرى ثمن دحسنى غندر على القوة الدافعة المعنوية من م. خالد عبدالعزيز تجاه اتحاد الشركات ونشاطه وهى جهود بالطبع منحتنا مزيدًا من المشاركة وأيضاً ساهمت فى استمرار التلاحم بين الشارع والاتحاد وتجسد ذلك فى تسمية بطولة الشركات وآخرها حق الشهيد. كشف د حسنى غندر على ان الاتحاد الرياضى للشركات انعكاس لما يدور فى الوطن وترجمة لآمال وأحلام وأوجاع الشارع والدليل أن بطولة الجمهورية للشركات ومن خلالها لم نمتنع عن إقامتها ولو مرة واحدة، لقد تحدينا الإرهاب واقتناعنا وحظر التجول واقمناها بمشاركة 15 ألف مشارك ما بين رياضى وإدارى تصور هذه الإعداد الضخمة المشاركة لم يصدر منها أى اعتراض ولا مجرد شكوى أيام القلق وغليان الشارع لإحساسهم أنهم فى مهمة وطنية، نعم المشاركة فى مسابقات بطولة الشركات وقت الاضطرابات كانت تحدى ورسالة للجميع. د.حسنى غندر قال لى بطولة الجمهورية تحدت حظر دخول الجمهور للمباريات والإرهاب منذ يناير 2011 ونجحنا فى إقامة أصعب ثلاث بطولات 2011 ...2012......2013. كنّا نراهن وكسبنا الرهان. وأنهى حواره معى بقوله لاحظ أن النشاط الرياضى كله توقف حرصا من الدولة على حياة البلد والرياضيين واتحاد الشركات دخل فى تحدى عندما أقام البطولة البطولات الثلاث بمشاركة 62 ألف رياضى ومشارك دون خوف لإيمانى وثقتى فى بلدى والمشاركين فى البطولات كنت أرى التعاطف من مديرى أمن بورسعيد والإسماعيلية وخوفهم على المشاركين لكنهم عندما علموا بقرار إقامة البطولة تسابقا فى مساعدتنا بكل الطرق وهذا التحدى لعب اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد دورا إيجابيا مهما لتحقيق إقامة بطولات متميزة عمدة بورسعيد كان وما زال أكبر داعم لاتحاد الشركات وهو شريك مهم.
