مرشح الحزب الحاكم بالإكوادور يقترب من الفوز بمنصب الرئيس

مع اقتراب عملية فرز الأصوات فى الانتخابات الرئاسية فى الإكوادور من نهايتها أصبح لينين مورينو مرشح الحزب الحاكم اليسارى على مقربة من الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى البلاد
وفى انتخابات شهدت منافسة شرسة بين ثمانية مرشحين أصبح مورينو على أعتاب تحقيق النسبة اللازمة لتفادى جولة إعادة فى إبريل ومواصلة عشر سنوات من الحكم اليسارى فى البلاد فى الوقت الذى تتحرك فيه أمريكا الجنوبية صوب اليمين.
ورغم غضب الإكوادوريين من الانكماش الاقتصادى وفضائح الفساد إلا أن المعارضة قسمت أصواتها بين المرشحين وما زال حزب تحالف البلاد الحاكم يتمتع بشعبية بين الكثير من الناخبين الفقراء بفضل برامج الرعاية الاجتماعية.
ومع استمرار إعلان النتائج كان مورينو على أعتاب تحقيق نسبة % من الأصوات الصحيحة وفارق العشر نقاط مئوية عن أقرب منافسيه المطلوبة لتفادى خوض جولة ثانية من الانتخابات.
وأظهر فرز رسمى أولى للأصوات حصول مورينو على 38.88 % من الأصوات الصحيحة مقابل 28.50% لجويرمو لاسو بعد إحصاء 80.9 % من الأصوات.
ويقول أنصار الحكومة: إن الأصوات من الأقاليم الموالية للحكومة وأصوات الإكوادوريين فى الخارج ستدفع مورينو (63 عاما) صوب الفوز.
وقال خوان بابلو بوزو رئيس اللجنة الانتخابية: إنه ستكون هناك بيانات جديدة خلال ساعات إلا أنه لم يحدد وقتا.
وإذا فاز بالانتخابات فإنه سيصبح رئيس دولة من ذوى الاحتياجات الخاصة فى حدث نادر وأحد أبرز الزعماء المعاقين منذ الرئيس الأمريكى السابق فرانكلين روزفلت الذى كان يستخدم الكرسى المتحرك لإصابته بشلل الأطفال وتوفى فى 1945.
وخلال توليه منصب نائب الرئيس بين عامى 2007 و2013 ساعد مورينو فى وضع قاعدة بيانات لذوى الاحتياجات الخاصة حتى يتسنى لهم الحصول على العلاج الطبى الملائم لهم ووفر راتبا شهريا يصل إلى 240 دولارا للأسر التى تعتنى بقريب معاق وأسس برنامج إقراض لأصحاب المشروعات من المعاقين فى الإكوادور.
ومورينو بطل حقيقى فى عيون المعاقين جسديا وعقليا وسمعيا وبصريا فى الإكوادور والبالغ عددهم 400 ألف شخص.