نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية أمس قولها «إنها قلقة من أحدث اختبار صاروخى أجرته كوريا الشمالية الذى يتعارض مع قرارات الأممالمتحدة». وقالت الوكالة «إن موسكو دعت كل الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء والإحجام عن أى أفعال تؤدى إلى تصعيد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية». فى المقابل قالت كوريا الشمالية أمس إنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا جديدا من متوسط إلى طويل المدى الأحد مدعية أنها حققت مزيدا من التقدم فى برنامج الأسلحة فى انتهاك لقرارات الأممالمتحدة. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا فى البحر فى وقت مبكر يوم الأحد وهو أول اختبار لتعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باتخاذ موقف متشدد من نظام كوريا الشمالية الذى أجرى العام الماضى تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونج أون أشرف على اختبار الصاروخ بوكجوكسونج وهو نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية القادرة على حمل رأس نووي. وقال مسئول من البعثة الأمريكية فى الأممالمتحدة إن الولاياتالمتحدةواليابان وكوريا الجنوبية طلبت إجراء مشاورات عاجلة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إطلاق الصاروخ. وتوقع المسئول عقد الاجتماع بعد ظهر يوم الاثنين. وقالت اليابان إن فرض عقوبات جديدة على بيونجيانج قد يكون محل نقاش فى الأممالمتحدة ودعت الصين إلى الاضطلاع بدور «بناء» فى الرد على التجربة الصاروخية الجديدة. وقال يوشيهيدى سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى أمس «طلبنا من الصين عبر مستويات متعددة أن تتخذ أفعالا بناءة كعضو دائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وسنواصل العمل فى هذا الصدد. فى الوقت نفسه ستواصل اليابان حث كوريا الشمالية على ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الأفعال الاستفزازية والانصياع لقرارات الأممالمتحدة». ولم تعلق الصين علنا بعد على التجربة الصاروخية.
