يعقد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي أولي اجتماعاته بتشكيله الجديد خلال الأيام المقبلة بعد قرار المجلس القومي للرياضة بتعيين عضويين مؤقتين بالمجلس هما محمد ترك ومحمد صابر وذلك لحين انتخاب عضوين في أول اجتماع بالجمعية العمومية لاستكمال تشكيل المجلس وانهاء العديد من الملفات الشائكة بالنادي أهمها قضية المدير الفني وتحديد هويته سواء الموافقة علي البرازيلي ريكاردو أو أن يكون مديراً فنياً محلياً بناء علي طلب خالد الطيب عضو المجلس الذي هدد باستقالته في حالة التعاقد مع ريكاردو مطالبا بمدرب من أبناء النادي حتي يتحمل ظروفه المالية خاصة أن مجلس الإدارة غير قادر علي سداد الراتب الشهري للمدرب الأجنبي بصورة منتظمة وتحميل الخزانة عبئاً جديداً عليها مذكرا الإدارة بواقعة ريكاردو السابقة بامتناعه عن قيادة المران والاضراب بعد أن تأخر النادي في دفع راتبه، كما أشار إلي أنه من غير المعقول دفع راتب بالدولار في حين أن النادي لا يستطيع دفع رواتب اللاعبين والعاملين فيه. هذا وقد عقد أمس اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية اجتماعا وديا مع كبار الشخصيات السياسية الإسماعلاوية ومحبي الدراويش وبحضور مجلس الإدارة الحالي برئاسة نصر أبوالحسن للخروج بالنادي من أزمته واستعراض الأفكار لتدعيم وتمويل الخزانة من أجل استكمال الموسم الجديد. وعلي جانب آخر دخل ناديا الزمالك والمصري في صراع علي ضم ثنائي الدراويش حسني عبدربه والمعتصم سالم، حيث عرض كامل أبوعلي رئيس المصري علي عبدربه مبلغ 3.5 مليون جنيه في الموسم الأول ثم تزيد لتصل إلي 7 ملايين في الموسم الثالث أما المعتصم فتنتظر الإدارة المقارنة بين عرض الزمالك والمصري ماليا لاختيار الأكبر كما دخل وادي دجلة في التفاوض مع عبدربه أيضا. وعلي صعيد آخر نشب خلاف بين أعضاء المجلس حول ضم أحمد عثمان «بلية» لاعب المصري وشرائه بمقابل 500 ألف جنيه بينما طلب المصري مليون جنيه وهو ما تراه المعارضة داخل المجلس بمبلغاً كبيراً علي اللاعب الذي لم يشارك أساسيا مع فريقه منذ موسمين لإصابته بالرباط الصليبي.