قالت القوات الليبية إن نساء وأطفالًا غادروا آخر مجموعة من المبانى يسيطر عليها مسلحو تنظيم داعش داخل المعقل السابق للتنظيم فى سرت. وأضافت القوات أنها توشك على السيطرة على المدينة بالكامل. وتحاصر قوات تقودها كتائب من مصراتة وتدعمها ضربات جوية أمريكية مقاتلى داعش فى رقعة صغيرة من الأرض قريبة من ساحل سرت على البحر المتوسط. كانت عدة مجموعات من النساء والأطفال فضلاً عن محتجزين مدنيين إما فروا أو أطلق التنظيم سراحهم من المنطقة الخاضعة له فى الأسابيع القليلة الماضية. ويعقد وجود المدنيين الجهود المبذولة لطرد المتشددين من مخابئهم وخرجت عدة نساء من المنطقة المحاصرة لتنفيذ هجمات انتحارية. وقال رضا عيسى المتحدث باسم القوات التى تقودها كتائب مصراتة إن امرأة فجرت نفسها أثناء تقدمها نحو القوات الليبية مع نساء وأطفال آخرين فى وقت مبكر من الصباح. بينما قال صلاح الطويل وهو متحدث آخر إن القوات سيطرت على تسعة مبانى من بين نحو 60 مازالت إما فى حاجة لاستعادتها أو تأمينها. وقال المتحدثان إن جنديا من القوات قتل وأصيب 17 آخرون فى الاشتباكات. وصف المبعوث الأممى مارتن كوبلر العلاقات بين الحكومة الروسية وخليفة حفتر، بالأمر الإيجابى فيما لو أسهمت فى تعزيز العملية السياسية فى ليبيا. وأيد كوبلر فى تصريحات صحفية، أى جهد وكل المحاورين فى ليبيا الذين يسعون، أولا وقبل كل شىء، لتعزيز وحدة البلاد، وثانيا من أجل حل القضايا السياسية العالقة، وثالثا لمنع أى تصعيد عسكرى فى ليبيا. ونوه المبعوث الأممى بأن روسيا عضوًا دائمًا فى مجلس الأمن، ولها دور مهم وبناء للغاية فى التطور السلمى فى ليبيا بتعزيز الحوار بين الفرقاء الليبيين. وقال كوبلر: إن السلطات فى موسكو، تدعم الاتفاق السياسى، وهذا هو خط مجلس الأمن، فى إشارة إلى دعم المجلس لاتفاق الصخيرات، مشددًا على أن الأزمة فى ليبيا لا يمكن حلها إلا من خلال إجماع دولى واسع، وروسيا هى جزء.
