توجه «سامح شكرى» وزير الخارجية صباح أمس إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية فى زيارة تستغرق عدة أيام، يجرى خلالها مباحثات مع نظيره الأمريكى «جون كيرى» وقيادات الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى محادثات مع أعضاء الكونجرس بمجلسيه، والتواصل مع المسئولين بالإدارة الأمريكية الانتقالية، وإجراء لقاءات مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية. وفى تصريح للمستشار «أحمد أبو زيد» المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن الزيارة تستهدف تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية والتأكيد على أهمية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين خلال الفترة القادمة، ونقل الرؤى المصرية لكيفية التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية وإيجاد تسويات لها، لاسيما خلال المرحلة الانتقالية المهمة التى تشهدها الولاياتالمتحدة حالياً. وحول تفاصيل لقاءات شكرى فى العاصمة واشنطن، أوضح المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير «شكري» سيجرى مباحثات ثنائية مع نظيره الأمريكى «جون كيري» بمقر الخارجية الأمريكية، من المتوقع أن تتناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بما فى ذلك برنامج المساعدات الأمريكية لمصر، حيث سيستعرض «شكري» عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادى والإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً فى هذا المجال، وما تبرهن عليه من جدية فى التعامل التحديات الاقتصادية ورؤية شاملة للتطوير الاقتصادى والاجتماعى فى مصر.. كما سيستعرض «شكري» تقييم مصر للتطورات الخاصة بالملفين السورى والليبي، والقضية الفلسطينية، والأوضاع فى كل من العراق واليمن، وجهود مكافحة الإرهاب. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأنه من المنتظر أن يشهد لقاء وزيرى الخارجية التوقيع على مذكرة تفاهم بين مصر والولاياتالمتحدة بشأن منع تهريب الآثار، الأمر الذى سيساهم فى الحد من الاتجار غير الشرعى فى الآثار المصرية داخل الولاياتالمتحدة.