بدأت المليشيات جماعة إرهابية على وسائل التواصل الاجتماعى نشر الشائعات التحريضية ضد الدولة بعد وفاة خفير أبو النمرس أثناء اصطحابه إلى مركز الشرطة، وقال أعضاء الإرهابية: إن هناك شهيد جديد على يد الداخلية فى محاولة لتزييف الحقائق التى أكدها أشقاء الخفير المتوفى فى محضر الشرطة. «روزاليوسف» تكشف الحقيقة الكاملة لوفاة ياسر صابر الذى توفى فى المستشفى وليس داخل قسم الشرطة على يد الضابط. فى الساعة العاشرة مساء أول أمس خرج النقيبان محمود أمين وأحمد عكاشة معاونا مباحث مركز شرطة ابو النمرس فى مأمورية أمنية لتنفيذ قرار النيابة لضبط وتفتيش منزل محمد خالد بتهمة حيازة أسلحة نارية, واستقلا السيارة رقم 285 ل ر قيادة السائق عمران عويس وبالفعل بعد 15 دقيقة وصلت القوة الأمنية لمنزل المتهم وتم ضبطه وبحوزته كمية من مخدر الحشيش وأثناء اصطحابة إلى ديوان مركز شرطة أبو النمرس اشتبهت القوة الأمنية بمنطقة الحرانية فى شخص يقف بمفرده أمام فيللا وتنتابه حالة توتر مما أثار الريبة حيث تم ضبطه وتبين انه المدعو ياسر صابر سويلم 37 عامًا ويعمل خفير خصوصى وبتفتيشه ضبط معه فرد خرطوش بقصد الدفاع فتم القبض عليه لتحرير محضر واثناء سير السيارة فى اتجاه مركز الشرطة شعر المتهم الاخير شعر بحالة إعياء شديدة وانتابته تشنجات حيث قرر النقيبان محمود أمين وأحمد عكاشة تغيير خط السير وتوجها به إلى مستشفى أبو النمرس بناء على تعليمات مشددة من اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الذى شدد على ضرورة نقله إلى اقرب مستشفى لتلقى العلاج. دقائق معدودة ووصلت القوة بالمتهم إلى مستشفى أبو النمرس وأثناء تلقى الإسعافات صعدت روح المتهم إلى بارئها وتم اخطار اللواء خالد شلبى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة وانتقل على الفور اللواء محمود خليل نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والذى قام بالتحقيق بنفسة بناء على تعليمات مشددة من اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة حيث استدعى اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية شقيق المتوفى رمضان سلامة قرر أن شقيقة المتوفى يعانى من أمراض صدرية مزمنة وتنتابة حالة تشنكات خاصة فى فصل الشتاء كما استدعى العميد ناجى كامل رئيس مباحث قطاع الجنوب المدعو خليل عاشور صديق المتوفى ويعمل خفيرًا خصوصى بجوار عمل المتوفى والذى أكد أنه كان دائما ما يعانى من ضيق التنفس وأنه سبق وقام بإسعافى أكثر من مرة. كما استمع اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بنفسه إلى قائد سيارة مامورية الشرطة والمتهم الأول الذى تم ضبطه حيث نفى تعدى القوات علية. وفى موقف إنسانى وبعد وصول أهالى المتوفى ومحاولة بعض أعضاء الجماعة الارهابية نشر الشائعات بتعرض المتوفى للتعذيب قرر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة بدخول جميع اهلية المتوفى إلى المشرحة لمناظرة جثة المتوفى وبعد 15 دقيقة داخل المشرحة خرجت عائلته فى هدوء تام ولم يتجمهروا وبدأوا فى تلقى العزاء. فيما قررت وزارة الداخلية والنيابة العامة باخطار الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة وهو إجراء قام له أمن الجيزة تأكيدا على المصداقية وبراءة الضباط والقوة الأمنية من التعدى على الخفير.