ارتفع عدد ضحايا تفجيرات مومباي الثلاثة التي هزت العاصمة الاقتصادية والمالية للهند مساء أمس الأول إلي 22 قتيلا و130 جريحا. وقال مسئول بمركز مراقبة الكوارث إن اثنين من المصابين في التفجيرات الارهابية توفيا بالمستشفي أمس متأثرين بالجراح التي أصيبا بها، كما تم اجلاء عدد من المصابين من الموقع ليرتفع بذلك عدد الضحايا والمصابين من بينهم 23 أصيبوا إصابات خطيرة، واصفاً التفجيرات بأنها أسوأ تفجيرات منذ هجمات مومباي الارهابية الوحشية في عام 2008 . من جانبه، أكد بالانيابان تشيدامبارام وزير الداخلية الهندي ان الوقت ما زال مبكرا لاصدار تكهنات حول المسئولين عن الاعتداءات الثلاثة التي وصفها بأنها "مسلسل من الرعب المؤسف"، محذراً من أن جميع المدن الهندية باتت عرضة لهجمات منسقة من قبل الإرهابيين. وقال شيدامبارام إن الشرطة الهندية لا يتوافر لديها أدلة فورية عن سلسلة الهجمات المتزامنة، فيما أعلنت مدن هندية كبيرة حالة التأهب القصوي عقب الهجمات الإرهابية. واستبعد تشيدامبارام الاتهامات بفشل الاستخبارات الهندية، قائلا إنه لم يكن هناك تحذيرات استخباراتية بوجود هجوم وشيك علي مومباي واوضح ان القنابل مصنوعة من متفجرات نيترات الأمونيا ولم تفجر عن بعد. دولياً، أدانت الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي الهجمات التي تعد الأعنف في مومباي منذ عام 2008 ووصفتها بأنها "شنيعة"، كما شجب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضا الهجمات وعرض المساعدة في التحقيقات الخاصة بالتفجيرات.