كشف ملاك يوسف المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر أن ميناء الزيتيات استقبل السفينة «جازهونر» وعلى متنها 5 آلاف طن بوتاجاز قادمة من ميناء ينبع السعودي. وقال المتحدث الإعلامى - فى تصريح صحفى له - إن ميناء سفاجا استقبل أمس العبارة «مسرة» وعلى متنها 200 راكب و71 سيارة و شاحنة و السفينة «النوى اكسبريس» وعلى متنها 28 شاحنة كما تغادر العبارة «الرياض» وعلى متنها 206 ركاب و50 سيارة، والعبارة «أمانة» وعلى متنها 202 راكب و 15 شاحنة و9 سيارات، والسفينة «بوسيدون اكسبريس» وعلى متنها 39 شاحنة و40 راكبا. بينما شهد الميناء أول أمس استقبال السفينة «بوسيدون اكسبريس» وعلى متنها 29 راكبا، و77 شاحنة و5 سيارات.. فيما غادرت العبارة «مسرة» وعلى متنها 476 راكبا و26 سيارة والسفينة «النوى اكسبريس» وعلى متنها 56 شاحنة .. مشيرا إلى أن ميناء نويبع يستعد اليوم لاستقبال العبارة «آيلة» وعلى متنها 306 ركاب والعبارة «سينا» وعلى متنها 45 راكبا و 18 تريلا و 9 برادات. إلى ذلك شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى فاعليات مؤتمر ومعرض أبوظبى الدولى للبترول ( أديبك 2016) والذى يعد ملتقى عالمياً يجمع المتخصصين فى صناعة البترول والطاقة العالمية ويستهدف تعزيز الحوار والتواصل بين كبار صناعى القرار لدعم نمو صناعة البترول وزيادة قدرتها على مواجهة التحديات. وخلال الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان «الحوار الوزارى العالمى» تمكين الأسواق الصاعدة» والتى شارك فيها وزراء بترول مصر والإمارات وباكستان وإندونيسيا، استعرض الوزير التطورات فى أسواق البترول العالمية ومستويات أسعار الزيت الخام والغاز الطبيعى وتوقعات العرض والطلب حتى عام 2020 معرباً عن رؤية تفاؤلية للأسواق وظهور موردين جدد للبترول والغاز وأشار إلى آليات تحفيز الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية فى مختلف الأنشطة البترولية والإجراءات التى اتخذتها الوزارة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز لتلبية احتياجات السوق المحلية واستعرض موقف تنمية الاكتشافات الغازية الأخيرة خاصة فى المياه العميقة بالبحر المتوسط والتى ستسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بحلول عام 20/2021. كما شارك الوزير فى الجلسة النقاشية فى برنامج نادى الشرق الأوسط للبترول لكبار الشخصيات والذى يقتصر على صناع القرار فى صناعة البترول ويهدف إلى تعزيز التواصل ودعم العلاقات بين كبار صانعى القرار وتبادل المعلومات والرؤى والتى تؤثر على القرارات الأساسية التى تدعم نمو هذه الصناعة وشارك فى الجلسة النقاشية أيضاً م. هشام مكاوى الرئيس الإقليمى لشركة بى بى الانجليزية لمنطقة شمال إفريقيا والسيد أدريانو مونجينى نائب رئيس شركة «إينى» الإيطالية لمنطقة شمال أفريقيا. واستعرض الوزير خلال الجلسة الفرص المتاحة للاستثمار فى صناعة البترول المصرية حتى عام 20/2021 واكد التزام وزارة البترول بتطوير المناخ الجاذب للاستثمار والعمل على تحقيق شراكات ناجحة وتعزيز التعاون، وأشار إلى الإجراءات الإصلاحية التى تبنتها الحكومة المصرية مؤخراً والتى تمثلت فى تحرير سعر الصرف وتحريك أسعار المنتجات البترولية فى إطار اصلاح منظومة دعم الطاقة وترشيدها لتتماشى مع رؤية مصر ومواجهة التحديات والمتغيرات التى تشهدها مصر، وأضاف: إن قطاع البترول اتخذ العديد من الخطوات الإيجابية التى تهدف إلى ضمان أمن الطاقة وتحسين المناخ الاستثمارى وترتكز هذه الخطوات بصفة أساسية على عدة عوامل رئيسية تشمل تلبية الطلب المحلى على المنتجات البترولية وتأمين الإمدادات والاستدامة بهدف تعظيم القيمة المضافة، فضلاً عن الحوكمة من خلال تأسيس قدرات مصرية ذات كفاءة عالية لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية. وأشار الوزير إلى برنامج العمل لإصلاح هيكل دعم الطاقة خلال 5 سنوات بالإضافة الى موافقة الحكومة على إصدار قانون جديد لتنظيم سوق الغاز من خلال انشاء جهاز تنظيمى جديد بهدف اصلاح سوق الغاز بالإضافة إلى بدء تنفيذ مشروع متكامل لتطوير وتحديث قطاع البترول و الغاز فى مصر، مشيراً الى أنه بحلول عام 20/2021 ستؤتى هذه البرامج والخطط بثمارها واكتشاف كافة الإمكانيات التى يتمتع بها قطاع البترول المصرى.