ادان كل من الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف فى بيان لهم بشدة الهجوم الإرهابى الخسيس الذى استهدف إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء، صباح الجمعة الماضى، مما أسفر عن استشهاد 12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة. وأكد الأزهر الشريف فى بيانه أن شريعة الإسلام تُجَرِّمُ وتُحَرِّمُ بشكلٍ قاطعٍ مثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة التى تتعارض تمامًا مع صحيح الدِّين ولا يقوم بها إلا كل مارق وجاحد، وشدد الأزهر الشريف أن ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة دليل على جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية والإنسانية، وهو ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين، مجددًا تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها الجيش والشرطة؛ لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره. وقال البيان: «إن الأزهر الشريف، إذ يدين هذا الهجوم الإجرامى؛ فإنه يتقدم بخالص العزاء إلى الشعب المصرى، قواتنا المسلحة الباسلة، وأسر شهداء الواجب الوطنى، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان». كما أكد مفتى الجمهورية أن هؤلاء الفجرة الذين يسعون دائما إلى سفك الدماء وتدمير الأمن والأمان فى وطننا سيخزيهم الله فى الدنيا والآخرة لأن الله لا يهدى كيد الخائنين. وتوجه فضيلة المفتى بخالص العزاء لأسرة الشهداء الأبطال داعيًا الله أن ينزلهم منازل الشهداء الأبرار، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يشفى المصابين شفاءً عاجلًا لا يغادر سقمًا. كما استنكر وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة العمل الإرهابى الجبان. وأكد الوزير أن الإرهاب خطر يتهددنا جميعا، مما يستدعى أكثر من أى وقت مضى أن نقف صفًا واحدًا فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم بكل قوة وحسم حتى نقتلعه من جذوره بإذن الله تعالى.