أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابى الغادر الذى استهدف 5 مجندين من الأمن المركزى بدائرة قسم شرطة أول العريش، أثناء عودتهم من إجازتهم الدورية ما أدى إلى استشهادهم. وأكد الأزهر الشريف فى بيان له أن مثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة، دليل على جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية والإنسانية، وهو ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين، مجددًا تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها الجيش والشرطة؛ لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره. وقال الأزهر الشريف إنه إذ يدين هذا الهجوم الإجرامي؛ فإنه يتقدم بخالص العزاء إلى الشعب المصري، وقوات الشرطة الباسلة، وأسر شهداء الواجب الوطني، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.