قال الإعلامى أحمد موسى، إن مفتى الإرهاب «القرضاوى» يحتضر بعد ساعات من موت رئيس إسرائيل السابق «شيمون بيريز» موضحًا أنه من الواضح أن القرضاوى ربما حزن على وفاة «بيريز» إضافة إلى أن الجاسوس «مرسي» أصيب بحالة من الحزن الشديد على صديقه الوفى «بيريز». وأضاف «موسى»، خلال برنامجه على مسئوليتى بفضائية صدى البلد امس الاول أن أول رئيس جمهورية يرسل إلى «شيمون بيريز» خطابًا بمنتهى الوقاحة إلى رئيس دولة الاحتلال سوى الجاسوس «مرسى» لافتًا إلى أن هناك حالة من الغضب والحزن تخيم على عناصر الجماعة الإرهابية بعد وفاة صديقهم الوفى «بيريز» وأوضح «موسى»، أنه لا يستطيع أحد أن يشكك فى وطنية سامح شكرى أسد الخارجية المصرية. وقال إن هناك العديد من الملاحظات فى حادث استهداف النائب العام المساعد تلك المحاولة التى باءت بالفشل. وأضاف موسى إنه توقف عند صورة سيارة المستشار زكريا عبدالعزيز التى تم التقاطها فى مكان ما بوضوح ودقة عالية الجودة، موضحًا ان الصورة تسرد التفاصيل الخاصة بالسيارة بما يعنى ان هناك عناصر استطاعت أن تصل إلى أقرب نقطة للهدف. وعرض موسى، بعض اللقطات لصورة السيارة من الخلف متسائلًا: عن مدى تواجد الحراسة ورصدها للعنصر الإرهابى الذى يتتبع سيارة النائب العام المساعد. ومن جهة أخرى قال المهندس شريف خالد المدير التنفيذى لشركة «فالكون» للتأمين التى تسلمت تأمين المطارات، إن أبرز المهام المُسندة إلى الشركة تفتيش الركاب والأمتعة الخاصة بهم موضحًا أن الأفراد الخاصة بذلك حصلوا على دورات تدريبية فى جميع المجالات بما فى ذلك الحماية المدنية وفن التعامل مع الآخر بالإضافة إلى الاختبار الأمنى فى اختيار فريق العمل. وأضاف خالد خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج إن عناصر الشرطة تلقوًا تدريبا على تفتيش الركاب والأمتعة، بالإضافة إلى دورة علاقات عامة للتعامل مع كافة المترددين على المطار بما فى ذلك تحمل أقصى درجات ضبط النفس، موضحًا أن الأفراد تلقوا أيضًا دورات لغات للتعامل مع السائح الأجنبى لمنع حدوث أى التباس بما يخلق حالة من التعامل العالمى فى مطارات الدول الراقية. وأكد أن عناصر التأمين التابعة للشركة ستكون مسئولة عن عملية «التعقيم» الأمنى قبل الصعود للطائرة، موضحًا أن إنهاء الإجراءات القانونية والجوازات خاص بوزارة الداخلية.
