انتظام الملاحة في القناة الثوار قطعوا الطرق الرئيسية وأوقفوا 80% من موانئ خليج السويس أكد المهندس أحمد المناخلي مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس انتظام حركة الملاحة في القناة رغم وجود العديد من التظاهرات والاعتصامات، حيث تم تأمين جميع مداخل القناة والمرشدين لقيادة السفن بالتعاون مع القوات المسلحة. وفي تطورات خطيرة لاعتصامات السويس واتساقا مع إعلان الثوار تصعيد اعتصامهم، قام متظاهرو السويس أمس بتعطيل حركة ميناء السخنة أمام ميناء الأتكة.. وتسبب ذلك في توقيف حركة السير، وسبب ذلك ذعراً للعمال المتجهين إلي أعمالهم بعد تعطلهم لما يقارب 4 ساعات علي فترات متقطعة ما هدد بعض الشركات بخسائر فادحة، حيث تعطل ما يقرب من 50 ألف عامل عن الوصول لشركاتهم علي طريق السخنة - السويس الذي يضم أغني 10 شوارع علي مستوي العالم لما يضمه من شركات بترول وحديد وسيراميك وأغذية إلي جانب ميناء الأدبية. وأدي ذلك إلي توقيف عمل 80% من موانئ منطقة شمال غرب خليج السويس وأجبرت باقي الموانئ العمال علي العمل مع تعويضهم ماديا رغم تخوفهم من تصعيد الاعتصامات بالمحافظات، في حين أعطت إدارة ميناء العين السخنة اجازات مفتوحة لجميع العمال لحين استقرار الاوضاع. كما قام المتظاهرون بقطع طريق القاهرةالسويسوالاسماعيليةالسويس عند مزلقان الاسماعيلية في منطقة المثلث، وقضي المعتصمون ببورتوفيق ليلتهم علي شاطئ القناة وحدثت اشتباكات ومحاولات اختراق مبني الارشاد الملاحي، بعد نزع الاسلاك الشائكة المحيطة واستمر اغلاق محكمة السويس بالكامل. وعلي جانب متصل قرر الثوار اخلاء ميدان الأربعين بعد هدم المسرح الذي تم عمله داخل الميدان لإلقاء الخطب من خلاله والانتشار داخل محافظة السويس حيث اتجه نحو 500 معتصم نحو مبني الارشاد الملاحي لقناة السويس وهددوا بوقف حركة الملاحة داخل قناة السويس إلا أن قوات الجيش تدخلت وفضت التظاهرة. وحمل الآلاف من الثوار بحي الأربعين بمدينة السويس الاكفان في جنازة رمزية لمكتسبات ومطالب ثورة 25 يناير وفرضوا سيطرتهم علي باب 5 في ميناء السويس ببورتوفيق في طريقهم لاغلاق باب 9، كما قام المتظاهرون بالتأكيد علي غلق طريق بورتوفيق ومنع عمال إدارة القناة من الوصول لمقار أعمالهم بالحي وأكدوا النضال من أجل الثورة وهتفوا «إما الثورة أو الاستشهاد».