فى تحول مفاجئ، أعلن السناتور الجمهورى الأمريكى تيد كروز، تأييده للمرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، قائلاً إنه الوحيد الذى يمكنه منع المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون من الفوز فى السباق إلى البيت الأبيض، فى الثامن من نوفمبر. وقال كروز فى بيان: «قبل عام تعهدت بدعم المرشح الجمهورى وإننى أحترم هذا الالتزام. وإذا لم تكن تريد أن ترى هيلارى كلينتون فى الرئاسة، فإننى أشجعك على التصويت له». وكان كروز، وهو سناتور من ولاية تكساس وأحد المفضلين لدى حركة حزب الشاى المحافظة، أحد آخر المرشحين الجمهوريين الذين انسحبوا من أمام ترامب فى السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري. وعندما ألقى كروز كلمة أمام مؤتمر الحزب الجمهورى فى يوليو فى كليفلاند، حيث قبل ترامب الترشيح امتنع عن تأييد ترامب، وقام أنصار ترامب بإجباره على النزول من على المنصة، بعد إطلاقهم صيحات استهجان ضده. وخلال المعركة الأولية الساخنة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، أهان ترامب زوجة كروز هيدى بسبب مظهرها. «كلينتون تلتقى نتنياهو» من ناحية أخرى تلتقى المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، وذلك حسبما قال أحد موظفى حملتها. ويتواجد نتنياهو فى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت كلينتون، قد التقت الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، فى وقت سابق من الأسبوع الجاري. «كلينتون تنسى وثائق سرية فى فندق روسى» فى سياق متصل ذكرت قناة «ABC» الأمريكية، أن هيلارى كلينتون تركت بغرفة فندق حزمة من وثائق سرية خلال إحدى زياراتها إلى موسكو. وأوضحت القناة، نقلا عن معلومات، نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي، أن هذا الحادث وقع أثناء فترة تولى كلينتون منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، دون ذكر تاريخ هذه الزيارة، إذ نقل مساعد الوزيرة إلى الغرفة، التى نزلت فيها بأحد فنادق العاصمة الروسية، ملفا يحتوى على حزمة من الوثائق السرية. وعثر أحد عناصر وحدة الحماية الدبلوماسية لاحقا على الملف المنسى فى الغرفة، بعد مغادرة كلينتون العاصمة الروسية. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالى أنه لا يحق لكلينتون نقل هذه الوثائق إلى غرفتها الشخصية. «مقتل ثلاثة فى طلق نارى بواشنطن» وفى واشنطن قالت وسائل إعلام أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان فى إطلاق نار بمركز تجارى فى ولاية واشنطن بشمال غرب الولاياتالمتحدة وأن السلطات تبحث عن مسلح. وكانت السلطات، قد ذكرت فى بادئ الأمر أن أربعة قتلى سقطوا فى إطلاق النار وقع بمركز «كاسكيد» التجارى فى مدينة بيرلنجتون الواقعة على بعد نحو 105 كيلومترات شمالى سياتل. وقال مارك فرنسيس المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن للشبكة إن ثلاث نساء قتلن بالرصاص وأصيب رجل بجروح خطيرة كما أصيبت امرأة بجروح غير خطيرة. «مسيرة سلمية فى تشارلوت لمقتل رجل أسود» وشهدت مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا الأمريكية رابع ليلة من الاحتجاجات على مقتل رجل أسود برصاص الشرطة واتسمت المظاهرات بالسلمية فى حين تزايدت الضغوط على الشرطة المحلية لنشر شرائط الفيديو المتعلقة بالحادث. وقام مئات من المحتجين بمسيرة دامت ساعات فى شوارع تشارلوت أمس الأول الجمعة وتقدمهم متظاهرون رفعوا لافتة كتب عليها «أفرجوا عن الشرائط». ولم تحدث مواجهات عنيفة ولم تطبق الشرطة حظرا مفروضا على التجول فى منتصف الليل. وبثت أسرة القتيل كيث سكوت -وهو أب لسبعة أبناء ويبلغ من العمر 43 عاما- شريطا مصورا مدته دقيقتان يمكن فيه سماع صوت راقية زوجة سكوت وهى تتوسل للشرطة «لا تطلقوا النار. ليس معه سلاح» بينما هم يصيحون فيه «ألق السلاح».
