أعلنت مصادر عسكرية، الأحد، نجاح الجيش الوطنى فى انتزاع السيطرة على ميناءى رأس لانوف والسدرة النفطيين من الميليشيات، شرقى العاصمة الليبية طرابلس. وقالت المصادر إن الجيش الوطنى، بقيادة الفريق خليفة حفتر، سيطر على الميناءين ومطار رأس لانوف بعد مواجهات مع «ميليشيات حرس المنشآت النفطية التابعة لإبراهيم جضران». وبعد انتهاء الاشتباكات فى غرب أجدابيا وشرق سرت، خاض الجيش مواجهات مع «مسلحى ميليشيا جضران قرب ميناء الزويتينة»، حسب ما أضافت المصادر. وأكدت المصادر أن أمر هذه الميليشيا «هو سجين سابق لدى جهاز أمن الدولة بسجن بوسليم، وكان قد حكم عليه بالمؤبد قبل أن يخرج» بعد الانتفاضة على معمر القذافى عام 2011. من جانبه قال متحدث باسم حرس المنشآت النفطية وأحد السكان إن قوات خليفة حفتر شنت هجمات على موانئ نفطية فى منطقة الهلال النفطى اليوم الأحد واشتبكت مع الحراس الذين يسيطرون عليها. وأضاف المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية على الحاسى «إن قوات حفتر نفذت هجمات على موانئ الزويتينة ورأس لانوف والسدر وكذلك مدينة أجدابيا القريبة وإن الاشتباكات ما زالت مستمرة». جهود لعقد مؤتمر المصالحة الليبية فى الجزائر من ناحية أخرى كشفت مصادر دبلوماسية جزائرية عن مساع تجريها أطراف ليبية والأمم المتحدةوالجزائر لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية فى ليبيا فى الجزائر. وأكدت هذه المصادر التى تحفظت عن كشف هويتها ان المؤتمر الذى يتوقع أن يعقد منتصف شهر أكتوبر المقبل فى حال نجحت هذه المساعي، سينضم اليه عدد من كوادر النظام السابق، تجرى الجزائر اتصالات معهم لضمان أدائهم دورا إيجابيا فى مسار المصالحة الليبية المزمع إطلاقه.
