شهد الأوكازيون الصيفى اقبالا ضعيفا خلال الفترة الماضية حيث أصبحت المحال شبه خاوية بسبب ارتفاع الأسعار على الرغم من أن التخفيضات بلغت نسبتها إلى 50٪ فإن المستهلكين اعتبروا هذه التخفيضات وهمية. بينما طالب التجار وزارة التموين والتجارة الداخلية، بمد المهلة المقررة للأوكازيون الصيفى خلال موسم الصيف الجارى الذى حددته بفترة زمنية تقدر ب 30 يوما، بسبب ضعف الإقبال الذى أدى إلى ركود منتجاتهم وذلك لإتاحة الفرصة أمام مصانع وتجار الملابس الجاهزة لصرف المخزون من البضائع لديهم. من جانبه، أكد يحيى زنانيرى عضو شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرفة التجارية، أن نسبة الرواج على سوق الملابس لا تتعدى ال 20% بسبب انشغال الأسر بتجهيزات عيد الاضحى المبارك وما تتبعه من مصروفات باهظة بسبب ارتفاع اسعارها ما يجعل الاسرة المصرية مهمومة بالاضافة للاستعداد للموسم الدراسى الجديد، وشراء مستلزمات المدارس . وأضاف «زنانيرى»، إن تجار الملابس الجاهزة ينتظرون انفراجة فى البيع والشراء خلال الأسبوع المقبل، لتعويض ضعف الاقبال الذى شهده الموسم الجارى، موضحا أن نسبة المعروض من الملابس فى الأسواق يصل إلى 75% مما تم إنتاجه واستيراده العام الجارى. كما أكد أن الأوكازيون ساهم فى تخفيض الأسعار على الملابس الجاهزة التى ارتفعت خلال الموسم الجارى بنسبة 20% عن موسم العام الماضى، مشيرا إلى أن التخفيضات تتراوح حاليا من 20 إلى 50% مع توقعات بوصولها إلى 70% عقب عيد الأضحى مباشرة. قال محمود الداعور رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية للقاهرة، إن ارتفاع سعر الدولار أثر سلبًا على صناعة وتجارة الملابس الجاهزة، والتى يتم تحميلها على المستهلك. وأشار إلى أنه يتم استيراد معظم الخامات من الخارج، لافتًا إلى أن المصانع المحلية تعانى من ارتفاع أسعار الخدمات التى ارتفعت بنسبة 100% فهناك انهيار حتى فى الصناعة المحلية. وأضاف إن الأقمشة زادت بمعدل يتراوح ما بين 3 و 10 جنيهات للمتر الواحد حسب جودة المنتج، وأن عددًا كبيرًا من التجار قاموا باللجوء إلى الأقمشة المحلية بديلًا عن المستورد إلا أنها هى الأخرى ارتفعت أسعارها نتيجة أنها محملة باعباء أجور عمالة وخسائر وارتفاع أسعار الخامات اللازمة لها. بينما أكدت فاطمة محمد ان التخفيضات التى يتم الإعلان عنها من خلال الأوكازيون وهمية حيث ان اصحاب المحال يقومون بخداع المستهلك عن طريق زيادة سعر المنتج الأساسى الضعف ثم يقومون بعد ذلك بعمل تخفيض يصل إلى 50٪ ما يعنى أنه يحقق أرباحًا طائلة وتؤيدها فى الرأى إيمان على بقولها الأسعار نار مؤكدة ان ظروفها الاقتصادية منعتها من الشراء حيث ان لديها 4 اولاد فى مراحل مختلفة من التعليم بالاضافة إلى دخول عيد الاضحى.
