قتل عشرة جنود يمنيين أمس في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة استهدف حافلة أجرة كانت في طريقها إلي مدينة لودر بمحافظة أبين الجنوبية. وقال مصدر عسكري في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إن «مسلحين ينتمون إلي القاعدة اعترضوا مركبة أجرة في منطقة ثرة شمال لودر وكانت تقل عشرة جنود تابعين للواء 111 يرتدون لباساً مدنياً، واطلقوا وابلا من النيران ما أدي إلي مقتل جميع الجنود وإصابة سائق المركبة. وذكر سكان من المنطقة إن ثلاثة مسلحين أطلقوا النيران علي الحافلة الصغيرة وقتلوا جميع ركابها فيما أصيب السائق بجروح. وقال شاهد عيان عندما حاولنا اسعاف الجنود ونقلهم إلي مستشفي لودر قوبلنا بالمنع من قبل المسلحين الذين سمحوا لنا بنقل السائق فقط». إلي ذلك أعلن موقع وزارة الدفاع اليمنية أن القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظة ابين وليد مشافي العسيري الملقب بأبو خالد العسيري، وهو سعودي ضمن المطلوبين أمنياً لدي السلطات السعودية، قتل في عملية نفذها اللواء 25 ميكانيكي. وذكر الموقع أن العسيري كان ضمن 40 قتيلاً من عناصر القاعدة أعلنت السلطات مقتلهم في المعارك خلال الأيام الأخيرة قرب معسكر اللواء 25 ميكانيكي شرق مدينة زنجبار التي مازال المسلحون المتطرفون يسيطرون عليها. وأوضح موقع الوزارة أن أجانب من جنسيات مختلفة يقاتلون في صفوف المسلحين مشيرًا إلي أن عناصر اللواء 25 ميكانيكي الذي يخوض اشرس المعارك مع القاعدة «القوا القبض علي اثنين من العناصر الارهابية وهما من أخطر القناصة في صفوف التنظيم وتسببا خلال الفترة الماضية في استشهاد وإصابة عدد من الجنود والمواطنين في محافظة أبين. في غضون ذلك قتل شخص واحد وأصيب 15 آخرون في قصف بالدبابات نفذته قوات حكومية علي منازل بحي الروضة وسط مدينة تعز، كما اصيب عشرات المتظاهرين في الحديدة غربي اليمن في إطلاق القوات الحكومية النار والغازات المسيلة للدموع علي مظاهرة مرت بالقرب من شركة النفط الحكومية بالمدينة. وقالت مصادر حكومية: إن القصف في تعز استهدف مسلحين أطلقوا النار علي مجموعة من قوات الحرس الجمهوري المنتشرة علي بعد مئات الأمتار من مستشفي الروضة في المدينة. من جهة أخري غادرت بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليمن بعد زيارة دامت عشرة أيام اطلعت خلالها علي الأوضاع الإنسانية، وواقع حقوق الإنسان في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن.