أصدرت تركيا مرسومين بمقتضى حالة الطوارئ أمس الأربعاء يقضيان بعزل أكثر من ألفين من ضباط الشرطة، ومئات من أعضاء الجيش، ومن العاملين بهيئة تنظيم الاتصالات، بى تى كيه، رداً على محاولة الانقلاب التى وقعت الشهر الماضى. ونُشر المرسومان فى الجريدة الرسمية، ويتضمنان أيضاً قراراً بإغلاق إدارة للاتصالات، وقراراً آخر يُعين بمقتضاه رئيس الدولة، قائد القوات المسلحة. «الإفراج عن 38 ألف سجين» من ناحية أخرى أعلن وزير العدل التركى بكير بوزداج فى تغريدة على تويتر الإفراج قريباً عن نحو 38 ألف سجين فى إطار إصلاح نظام «الإفراج المشروط»، الذى أعلن فى مرسوم حكومى، أمس الأربعاء. وبموجب الإصلاح سيُطلق سراح الكثير من السجناء قبل انقضاء مدة العقوبة على أن يخضعوا للمراقبة. ويأتى الإصلاح فى وقت تعانى فيه السجون التركية من زيادة كبيرة فى عدد النزلاء، بعد اعتقال عشرات الآلاف، لصلتهم بمحاولة انقلاب وقعت الشهر الماضى.