تواصلت فصول المعركة الدائرة بين الإخوان والسلفيين من جهة ونجيب ساويرس رجال الأعمال ومؤسس «المصريين الأحرار» من جهة أخري وذلك علي خلفية نشر الأخير رسومًا ضد النقاب واللحية بموقع تويتر. حيث شن د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة هجومًا عنيفًا علي ساويرس قائلا إنه أنشأ حزبًا يريد من خلاله مواجهة المصريين جميعًا، منتقدًا دعوته لرصد مئات الملايين لمنع مشاركة الإخوان في الحكومة المقبلة. وأضاف «مرسي» خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الأول لحزب الإخوان بمدينة المنصورة إن «ساويرس» عمره قصير في العمل السياسي واصفًا تصرفاته بالحمقاء وقال: «لابد أن يكون لنا معه وقفة علي ما قاله في حق النقاب واللحية ولن نتركه أبدًا». من جانب آخر قال أبوسحاق الحويني الداعية السلفي في حديث له علي قناة الناس أمس الأول سنؤدب ساويرس علي ما فعله داعيًا إلي مقاطعة شركات ساويرس. علي الجهة الأخري يعقد نجيب ساويرس مؤتمرًا شعبيًا موسعًا بمنطقة شبين القناطر غدًا، وذلك لتحسين صورته علي ضوء الحملة الشرسة التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون ضده. وذلك علي سبيل مصالحة الجماهير وشرح مبررات تلك الصور والرسوم المسيئة.