أحمد يونس مقدم برامج إذاعية متميزة، يحب دائما تقديم أفكار مختلفة خلال برامجه، حيث قدم برنامج «عمارة الحاج رمضان» على إذاعة 9090 خلال رمضان الماضى، والذى حصل من خلاله على المركز الأول فى استفتاء بالإضافة إلى برنامجه الحالى «كلام معلمين»، وما يتضمنه من فقرة الرعب التى يرويها، حيث كشف أن لديه كتاب رعب من المقرر أن يوجد خلال الفترة المقبلة، بالاضافة إلى ميله لتقديم فقرة انسانية خلال البرنامج ب«سابق معلمين السعادة» وعن البرنامج وحقيقة تقديمه آخر تليفزيونى خلال الفترة المقبلة، بالاضافة إلى أزمته مع نجوم FM يحدثنا فى حوار خاص ل«روزاليوسف». ■ هل يوجد تطويرات فى برنامج «كلام معلمين» خلال الفترة المقبلة؟ أتعامل مع «كلام معلمين» ليس بأنه برنامج وكل فترة لا بد أن يتضمن «عفريت العلبة» وإنما بأنه حالة، وبالتأكيد أنه مع بدايه العام الجديد سيتضمن تجديدًا، أما هذه الفترة فمن المقرر أن نحتفل بعيد ميلاد البرنامج الاول، من خلال مرور سنة عليه وذلك خلال شهر أغسطس الحالى. ■ وكيف ترى فكرة «الرعب» التى توجد بالبرنامج؟ حينما بدأت تقديم رعب فى برنامجى الأمر كان «لعبًا» مع المستمعين، والرعب حينما بدأته خلال برنامجى السابق على نجوم إف إم، جاء بالصدفة البحتة من خلال قراءتى لبريد القراء فى الجرنال، وبمجرد أن قدمت هذه القصة التى قرأتها فى البرنامج، فوجئت بأحد المستمعين يقول لى «ما الرعب فى هذه القصة؟»، وشعرت باستجابة من الجمهور ورغبته فى الاستماع إلى قصص رعب، لذلك بدأت أقدم الرعب خلاله، ووجدت إعجاب الجمهور بهذه القصص وتفاعله معها، لذلك قررت تقديم فقرة رعب فى «كلام معلمين» مع موسيقى الرعب التى تبدأ بها القصة، كما أننى بكتب «رعب»، ومن المقرر أنه سيوجد كتاب رعب لى خلال الفترة المقبلة. ■ ألم تقلق من تقديم رعب خلال البرنامج؟ لم أقلق من الرعب، خاصة أن الجمهور هو الذى فرض على بعدما وجدت إعجابهم به، لذلك سأصبحت أهم فقرات البرنامج، وبأن يطلق علىّ مذيع الرعب وأن أتميز بهذا الشىء فهذا يجعلنى فخورًا. ■ تتميز دائما بتقديم أفكار برامجية مختلفة..فهل تتعمد ذلك؟ بالتأكيد، لأننى لا أحب النمطية، وإنما الاختلاف فى برامجى، وبالتالى حينما يسألنى شخص عن توجه برنامجى «كلام معلمين» ساقول هو سياسى ترفيهى، رعب، أى يتضمن كل شىء من عفاريت ومشاجرات فى المنزل وغيره، أنا شاطر فى كل شىء ما عدا الرياضة، رغم أننى استضافت من قبل عصام الحضرى وأبوتريكة، ولكن لا أجيد الرياضة، وبالتالى أتذكر أنه قبل حلقة أبو تريكة مثلا أرهقتنى كثيرا، حيث ظللت 48 ساعة مذاكرة ودراسة. ■ حدثنا عن «سباق معلمين السعادة» الذى قدمته فى «كلام معلمين»؟ كانت لدى فكرة أننى ممكن أقدم الخير دون أن يرتبط ذلك بفقرة «النكد» لدى المستمع، وان المستمع يعرف أن فقرة «الغم» المقبلة، لذلك قررت أن اقدم خيرًا فى قالب ترفيهى بحيث لا ينزعج المستمع منها، وبدأنا من خلال ذهابنا إلى دار المسنين لإسعادهم وقمت بتقسيم من معى من الجمهور إلى فريقين وذهبنا إلى احد المحلات واشترينا اشياء كثيرة للمسنين لإسعادهم، وكان الجمهور يتسابق على اسعادهم. ■ وبعد إطلاق «سباق المعلمين»..هل تفكر فى تقديم برنامج إنسانى؟ حاليا لا، خاصة إننى ممكن أقدم كل شىء وسط الترفيه والهزار، اضع الحملات التطوعية والجانب الانسانى، لأننى لا أحب تقديم الأمر فى شكل بائس. ■ وما رأيك فى البرامج الانسانية الموجودة حاليا؟ «اعلام على رأسى من فوق»، وهم يجيدون هذا الأمر، لكن أنا لا أعرف أن اقيم أحدًا، وفى النهاية أنا واحد من الجمهور اشاهد ممكن شيئًا يعجبنى أو لا، ونحن دائما وضع تقييم. ■ وماذا عن «هاشتاج على شرف المعلمين»؟ كما قدمنا جانباً خيرياً كان لا بد من وجود جزء ثقافى، لأن الثقافة مهمة جدا، وهذا الأمر تضمن تنمية وعى الشباب، من خلال إلقاء الشعر، موسيقى، والندوات الثقافية على شرف المعلمين، وهذه الفقرة مستمرة معنا، بالإضافة إلى أنه أصبح لدينا «نشرة أخبار الحج» تهتم بكل أخبار الحجاج حتى عودتهم. ■ ألا تحب أن تخوض التجربة التليفزيونية الفترة المقبلة؟ لم أحب التليفزيون كثيرا، وكان لدى تجارب به من قبل، حيث قدمت برنامج «آخر الخط» على قناة التحرير فى بدايتها وكان يوجد بها عدد كبير من الاعلاميين الكبار منهم الاعلاميان محمود سعد وابراهيم عيسى، وكان فى هذا الوقت الكل يتحدث عن السياسة، ولذلك فرض على الامر بأن أتحدث فى الأمور السياسية ولا اعرف أعمل شىء يفرض على، لذلك لم احب التجربة، كما قدمت ايضا من قبل برنامج دينًا على قناة مودرن وكنت استضيف شيخًا وكان يلتقى العديد من المداخلات الهاتفية، وشعرت باننى لم اكن سوى وسيط للخير بين الشيخ والجمهور، وبالتالى لا اعتبره برنامجًا، فضلا عن اننى قدمت برنامج للاطفال بعنوان «توى بوكس» مع ندى مدحت على مودرن وهذه التجربة التليفزيونية الوحيدة التى أعتز بها. ■ أفهم من ذلك إنك لن تعود للشاشة التليفزيونية؟ حاليا ليس مطروحًا أمامى هذا الأمر، واذا حدث وعدت إلى الشاشة سيكون من خلال برنامج للأطفال أو آخر قريب من محطة السعادة الانسانية التى اقدمها فى «كلام معلمين» بمعنى خير ولكن فى قالب ترفيهى أيضا. ■ وهل تفكر فى الابتعاد عن الإذاعة فى حالة تقديم برنامج تليفزيونى؟ إطلاقا، حيث اننى سأظل مذيع راديو طوال حياتى لان الراديو بمثابة بيتى وله الفضل عليه منذ بدايتى. ■ وكيف ترى تجاربك فى تقديم برامج الاطفال؟ بالتأكيد كان لى تجربتان من خلال «شغل عيال» على نجوم اف ام، و«توى بوكس» على مودرن، واحب كثيرا برامج الاطفال خاصة اننى اعرف كيف اتعامل مع الطفل، فضلا عن اننى اكتشفت اننى لم ابتعد عن الاطفال بعدما فوجئت بوجود جمهور كبير لى من الاطفال يستمعوا إلى «كلام معلمين» وفقرة الرعب بها. ■ وماذا عن برنامج «عمارة الحاج رمضان» الذى قدمته فى رمضان؟ تجربة أعتز بها كثيرا، وأرى أن «عمارة الحاج رمضان» زى ابنى، وكانت فكرة مختلفة بان نبدا نتحدث عن تاريخ فوزاير معينة أو أكلة محددة، وفكرة دخول الشقة والموسيقى الخاصة بها، فضلا عن فقرة الغارمين ومساعدة مؤسسة مصر الخير لهم كانت مهمة جدا، حيث إننا قصدنا أن نسعدهم، فأعتقد أن البرنامج كانت فكرته جيدة والحمدلله كنا نشاهد ردود فعل الجمهور عليها كثيرة من خلال تويتر واستطاع البرنامج أن يأخذ المركز الأول فى أكثر من استفتاء لعدد من الجرائد. ■ وهل يوجد موسم ثان من البرنامج؟ بالتأكيد «عمارة الحاج رمضان» مستمر خلال شهر رمضان المقبل من خلال موسم ثان له، وذلك بعد ردود فعل الجمهور الجيدة حوله. ■ وهل أنت صاحب فكرة «عمارة الحاج رمضان»؟ بالتأكيد كانت الفكرة لى، وكنت اقترحتها على الإدارة وعجبتهم، واستقررت معهم أيضًا أن يكون البرنامج مدته قصيرة لا تزيد على ربع ساعة والذى وجدته شيئًا مميزًا، خاصة أن اهمية البرنامج ليس بزيادة مدته والدليل انه كان من افضل البرامج «كلمتين وبس» للفنان الكبير فؤاد المهندس، ولا اقصد المقارنة وانما اعنى انه كان من البرامج الجيدة التى تضمن رسالة من خلال وقت قصير، فى حين اننا نجد برامج تصل مدتها ثلاث ساعات دون هدف أو رسالة أو شىء مفيد حصل علية المستمع. ■ وماذا عن تقديمك قناة «راديو صوتكم» مع الدكتور عمرو خالد من قبل؟ الدكتور عمرو خالد كان يريد تأسيس قناة اذاعية على الانترنت، وهذا الأمر منذ سنوات طويلة، وطلب منى تأسيس هذة القناة ووقتها كنت فى نجوم إف إم، حيث كان لا بد على إما أستقيل منها أو آخذ اجازة لكون «راديو صوتكم» يتطلب وقتًا كبيرًا، وكانت شيئًا مهمًا جدًا بالنسبة لى بأن اصبح مؤسسًا لمكان مثل هذة القناة بالاضافة إلى اننى كنت مستشارًا اعلاميًا لها، وبالفعل استمريت فى «راديو صوتكم» كمؤسس لها وليس كمذيع حتى اكتمل تأسيسها، ثم وجدت أن ما طلب منى فعلته وقررت الانسحاب ولم يحدث اى مشاكل كما اشيع وقتها مع الدكتور عمرو خالد، والقناة توقفت حاليا. ■ وما حقيقة المشاكل بينك ونجوم FM؟ ما حدث أن المحطة حينما علمت بأن لدى مقهى غضبت وقالوا اننى سرقت حقوق الملكية لاسم برنامج «على القهوة» بعدما سميت المقهى الخاص بى «قهوة المعلم»، فقدمت استقالتى ولكنهم رفضوا وقاموا برفتى، ومع ذلك فأنا اعتز بتجربتى فى نجوم FM وعملى بها خلال 14 سنة، وأصبح لدى خلالها جمهور كبير، سأظل اتذكر هذا الأمر ولا أنكر فضلها على، ومقاضته لى حاليا يرون أن هذا حقهم فانا احترم رأيهم، والقضاء لو اقر بتعويض معين لهم سافعله، وفى ذات الوقت انا سعيد جدا بانتقالى للاذاعة المحترمة 9090 وسط فريق ودم جديد، وارى انها بداية ثانية لى واصبح جمهورى اكبر بكثير مما كان فى السابق، ولست نادمًا على سنين عملى فى نجوم FM.
