أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية فى شرق إفريقيا (إيجاد) أن جنوب السودان وافقت على مبدأ انتشار قوة إقليمية على أراضيه بعد المعارك العنيفة التى شهدتها جوبا بين قوات الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار، والتى كادت تطيح باتفاق السلام الهش بينهما وأدت إلى مقتل المئات. وقال محبوب معاليم السكرتير التنفيذى لإيجاد فى ختام قمة منظمة «إيجاد»، التى انعقدت أمس الأول فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث الأزمة فى جنوب السودان، إن حكومة جنوب السودان وافقت على مبدأ انتشار قوة الحماية الإقليمية على أراضيها. وأضاف أن آليات انتشار هذه القوة وعتادها ومسئولياتها سيتم التفاوض عليها لاحقا مع جوبا، مشيرا إلى أنه فور توصل الطرفين إلى اتفاق بهذا الشأن ستتم إحالته إلى مجلس الأمن لإقراره. وكان مجلس الأمن الدولى طلب قبل شهر من الدول المجاورة لجنوب السودان زيادة مساهمتها فى قوات حفظ السلام الدولية فى هذا البلد والبالغ عددها حاليا 12 ألف جندي. وأثار مشاركة وفد جنوب السودان برئاسة تعبان دينج، النائب الأول لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت فى القمة أزمة قبيل انطلاق جدول أعمال القمة بسبب رفض منافسه رياك مشار لذلك.