تمسك محسن شتا مدير عام النادي المصري بموقفه واتهاماته للاعبي الزمالك بأنهم وراء تحطم الأتوبيس الخاص بهم وليس جمهور المصري كما ادعي إبراهيم حسن مدير الكرة.. واستند شتا في موقفه إلي شهادة رجال الأمن التي أكدت أن زجاج الأتوبيس مهشم من الداخل.. كما توعد شتا بالشكوي الرسمية لاتحاد الكرة وبعمل محاضر رسمية في حال عدم تنفيذ الزمالك وتحديدًا إبراهيم حسن كلامه بإظهار فيديوهات تؤكد تعرض الأتوبيس لرشق الحجارة من جماهير بورسعيد. في الوقت نفسه فجر أحد كبار مشجعي النادي المصري مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد ل «روزاليوسف» أن ما حدث في بورسعيد قبل مباراة المصري والزمالك أمس من هتافات وترهيب للفريق الأبيض ليس الهدف منه نادي الزمالك أو التوأم حسام وإبراهيم حسن، لكنها أفعال متفق عليها بين روابط المشجعين لتصل في شكل رسالة إلي حكم اللقاء الذي وقع عليه الاختيار جهاد جريشة حتي يأخذ حذره من بداية المباراة. محسن شتا شبه لاعبي الزمالك بلاعبي منتخب الجزائر في أحداث الأتوبيس الشهيرة بالقاهرة. وهاجم شتا لاعبي القلعة البيضاء واتهمهم بتكسير زجاج الأتوبيس لإثارة البلبلة وتشويه صورة النادي المصري وزعزعة استقراره قبل المباراة مبررًا اتهامه لهم بأن زجاج الأتوبيس تم تحطيمه في ساحة انتظار الفندق الذي أقامت فيه بعثة الزمالك، وهو مكان غير مسموح للجماهير التواجد بداخله. من ناحية أخري وضعت الجهات الأمنية المسئولة عن تأمين الزمالك وجماهيره خطة محكمة لخروج الفريق بسلام من بورسعيد، حيث تقرر خروج اللاعبين في سيارات مدرعة من الاستاد حتي أول الطريق الصحراوي وتحديدًا بوابة الرسوم حيث يستقل الفريق أتوبيساً من هناك للقاهرة وعلمت «روزاليوسف» أن خطة الأمن تم وضعها بالتنسيق مع القوات المسلحة ومحافظة بورسعيد.. تضمنت أن يخرج الفريق من طريق منفذ الشاحنات علي أطراف بورسعيد ليكون آمناً وبعيدًا عن بطش الجماهير ونفس الأمر بالنسبة للجماهير البيضاء.