اقترب عبدالله السعيد صانع العاب الأهلى من العودة إلى المشاركة مع الفريق الأحمر فى المواجهات الرسمية بعد غيابه لفترة طويلة بسبب اصابته بشرخ فى عظمة الترقوة اثناء مشاركته مع فريقه فى مباراة الداخلية بالدورى العام وأبلغ طبيب الفريق خالد محمود الجهاز الفنى بأن السعيد سيكون جاهزا للمشاركة مع الأهلى فى مواجهة الوداد المغربى ضمن منافسات الجولة الرابعة من عمر دورى المجموعات لبطولة دورى ابطال افريقيا والتى ستقام فى المغرب 27 من الشهر الجارى.. واهتم المدرب الهولندى بتجهيز السعيد فى غضون الفترة المقبلة للخروج من عنق الزجاجة فى دورى الأبطال خاصة أن وجوده اصبح مؤثرا للغاية وهو ما أكده يول أكثر من مرة لمعاونيه واعلنه على الملأ. ويستعد السعيد للدخول فى التدريبات الجماعية بشكل تدريجى بعد الانتهاء من مباراة القمة امام الزمالك على أن يكون هناك مراقبة ومتابعة لحالته من الجهاز الطبى تمهيدًا للعودة إلى المواجهات الرسمية. ويرغب الأهلى فى تجهيز جميع لاعبيه استعدادا لمواجهة الوداد والحاسمة بشكل كبير لمشوار الفريق الأحمر فى دورى أبطال أفريقيا ويعد السعيد واحدًا من أهم العناصر داخل الفريق. وأجرى السعيد أشعة أكثر من مرة للاطمئنان على حالته إلا أنه شعر بآلام فى الفترة الأخيرة وهو ما دفعه إلى عدم استعجال العودة إلى الملاعب ولكن طبيب الفريق أبلغه مؤخرًا بأن حالته فى تحسن مستمر وأنه لا داعى للقلق وأنه بإمكانه العودة بشكل تدريجى إلى المشاركة فى التدريبات بتحفظ شديد على ان يتم متابعة ومراقبة حالته. واستغل مدير الكرة سيد عبدالحفيظ غياب عبدالله السعيد عن المشاركة فى المواجهات الرسمية وعقد جلسة معه حسم خلالها تجديد عقده لمدة موسما لينتهى عقده بشكل رسمى الموسم بعد المقبل وتمت الموافقة على شروط السعيد التى طلبها قبل التجديد وهى تعديل آخر الموسم المقبل الأخير له فى عقده القديم ليتناسب مع قيمة العقود الجديدة للاعبين إلى جانب منحه 4 ملايين جنيه فى الموسم خالصة الضرائب فيما تم تأجيل ملف حسام عاشور لحين المرور من دورى المجموعات والصعود إلى نصف نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا. ومن ناحية أخرى أبدى الهولندى مارتن يول المدير الفنى لفريق الكرة بالأهلى غضبه من متسوى بعض اللاعبين فى مقدمتهم صالح جمعة وحسين السيد وباسم على وعمرو جمال ورشح يول الرباعى للرحيل فى يوليو.
