«الجندرما» التركى يقتل 11 مدنياً سورياً بإدلب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة تحسين التنسيق لتفادى وقوع حوادث أثناء القيام بعمليات عسكرية فى سوريا. وأضافت: إن مسئولين عسكريين من البلدين توصلا للاتفاق أثناء مؤتمر عقد عبر دوائر تليفزيونية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الأول: إنها سألت موسكو عن الضربات الجوية الروسية التى نُفذت ضد قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال البنتاجون إن موسكو لم تستجب للتحذيرات الأمريكية.
فى غضون ذلك، قتل 11 مدنياً بسورياعلى الأقل فجر أمس فى بلدة خربة الجوز الحدودية مع تركيا بريف إدلب، نتيجة استهدافهم برصاص حرس الحدود التركية «الجندرما» أثناء محاولتهم عبور الشريط الحدودى نحو الأراضى التركية.
وقال شهود عيان إن من بين القتلى 4 أطفال وامرأتين، معظمهم من أبناء مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، التى يسيطر عليها تنظيم داعش، وفقاً لما ذكره موقع زمان الوصل السورى المعارض.
وتداول ناشطون تسجيلاً مُصوراً قالوا إنه يُظهر بعض ضحايا المجزرة التى ارتكبها حرس الحدود الأتراك، تظهر فيه امرأة تحمل بين يديها طفلة متوفاة وإلى جانبها طفل آخر.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التى يقوم حرس الحدود التركية بقتل مدنيين سوريين على الحدود، حيث سبق توثيق عشرات الحالات المشابهة، لكنها المرة الأولى التى يقتل فيها هذا العدد خلال يوم واحد.
فيما، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بارتفاع عدد ضحايا قصف الفصائل الإسلامية المعارضة فجر أمس الأحد على مناطق فى حى الشيخ مقصود الذى يقطنه غالبية من الكرد فى محافظة حلب، إلى 8 قتلى و40 جريحًا. ووفقاً للمرصد فإن عدد القتلى ما يزال مرشحاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ولاستمرار القصف على مناطق فى الحى.