ينتظر أن يؤدي السفير محمد العرابي اليمين القانونية أمام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلال الساعات القادمة كوزير للخارجية خلفا للدكتور نبيل العربي الذي سيختتم جولته الأوروبية تمهيدا لاستلام منصبه أمينا عاما لجامعة الدول العربية. في سياق آخر علمت «روزاليوسف» أن أول الملفات التي يقتحمها وزير الخارجية الجديد هو الملف الاقتصادي لما له من أهمية وضرورة قصوي في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الاقتصاد الوطني. يذكر أن وزير الخارجية الجديد كان يتولي منصب مساعد الوزير للشئون الاقتصادية ومن هذا المنطلق تم اختياره كوزير للخارجية لأن الفترة القادمة سيكون الاهتمام الأول فيها لجميع الجهات الرسمية دفع عجلة الاقتصاد وتوطيد العلاقات المصرية -الخليجية وتفعيلها لتكون أكثر جدوي وفائدة للاقتصاد المصري في الفترة المقبلة، ترتيبا علي أن دول الخليج الأكثر نفعا للاقتصاد القومي مقارنة بغيرها من الدول التي تكتفي بالتصريحات. المفاجأة الكبري المقرر أن يبرزها الوزير الجديد في السياسة الخارجية ما يعرف بالدبلوماسية الثقافية التي تقوم بابراز دور مصر الثقافي والتاريخي وما حققته ثورة 25 يناير لتعلية هذا الدور الذي ينعكس علي المجالات السياحية والثقافية في إطار التعاون الدولي. تأتي هذه المجالات التي سيتم العمل من خلالها في إطار التوجهات السياسية الجديدة التي أحدثتها ثورة 25 يناير علي المستوي الافريقي أو المستوي الدولي بما يخدم المصالح القومية.