طلبت هيئة النزاهة في البرلمان العراقي من الأممالمتحدة أمس الأول مساعدتها في استرجاع قرابة 17 مليار دولار قيمة عائدات نفطية تمت سرقتها بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وذكرت الهيئة في رسالتها لمكتب الأممالمتحدة ببغداد أن الأموال سرقت من صندوق تنمية العراق عام 2004 إبان الفوضي التي تلت سقوط النظام السابق، وأشارت الهيئة بأصابع الاتهام إلي مؤسسات أمريكية قالت إنها متورطة في فساد مالي بسبب استيلائها علي أموال عراقية كانت موجهة لتنمية البلاد وأضافت أن قرارات مجلس الأمن الخاصة بالعراق تمنع رفع دعوي ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية. من ناحيته اعتبر رئيس الهيئة بهاء الأعرجي طلب مساعدة الأممالمتحدة سيساعد في استرجاع أموال العراق المنهوبة. وأضاف المتحدث باسم البرلمان أسامة النجيفي أن هيئة النزاهة تحقق أيضا في مصير 20 مليار دولار خاصة بالصندوق. من ناحية أخري صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية العراقية أمس بإصابة سبعة عراقيين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب للسفارة الفرنسية ببغداد، وأكد عدم إصابة أي من الدبلوماسيين في حين تعرضت إحدي سيارات الموكب إلي أضرار واحتراق سيارتين مدنيتين. وفي الأثناء أعلن رجل الدين الشيعي العراقي مقتدي الصدر أمس رفضه لأن تكون بلاده قاعدة للقوات الأمريكية لقصف إيران.