قوات «الأسد» تدخل حدود الرقة الإدارية وتدمير منشآت نفط «داعش» فى ريف الرقة

أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن القوات السورية تمكنت من دخول الحدود الإدارية لمحافظة الرقة التى يسيطر عليها تنظيم داعش.
وأشار المرصد فى بيان له أمس السبت إلى استئناف الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها مدعومة بالطائرات الحربية والمروحيات السورية والروسية من جهة، والدواعش من جهة أخرى، على محور أثريا - الطبقة.
وقال المرصد إن القوات السورية تمكنت من التقدم مجدداً فى المنطقة، مدعومة بغطاء نارى متفاوت العنف، والوصول إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، محاولة الوصول إلى بحيرة الفرات وطريق الرقة - حلب، التى بات يفصلها عن هذه المناطق نحو 40 كلم.
ولفت المرصد إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 26 عنصراً من التنظيم و9 عناصر من القوات السورية والمسلحين الموالين لها.
وأشار المرصد إلى أنه فى حال تمكنت القوات السورية من الوصول إلى طريق «الرقة – حلب» وبحيرة الفرات، فإن داعش يكون قد حوصر فى محافظة حلب، من 3 جهات وهى القوات السورية فى الجنوب والجنوب الغربي، ومن الفصائل فى الغرب، ومن قوات سورية الديمقراطية من جهة الشرق بالإضافة للحدود مع تركيا من جهة الشمال.
من ناحية أخرى قتل قائد كتيبة القوات الخاصة فى الجيش 16 قدس التابع للحرس الثوري، على يد فصائل المعارضة السورية المسلحة فى المعارك التى بدأت الجمعة فى ريف حلب الجنوبي.
يدعى القتيل «جهانجير جعفري»، وهو ثانى قتيل بعد أن أعلنت الوكالة الرسمية مقتل «محمد زلفى جمعي».
وفى الأثناء تتواصل معارك جيش الفتح ضد الميليشيات الإيرانية لليوم الثانى على التوالى فى ريف حلب الجنوبي، حيث تتركز الاشتباكات حول قرية خلصة الاستراتيجية.
وخلفت المعارك نحو 100 قتيل فى صفوف الميليشيات الإيرانية بينهم أكثر من 50 شخصا خلال الليل وساعات الصباح الأولى، إضافة لأسر 15 عنصرا بينهم ثلاثة إيرانيين وعراقيين ولبناني، وضباط سوريين خلال الاشتباكات العنيفة على محور بلدة خلصة جنوب حلب.