في أحد البرامج التليفزيونية أعربت الراقصة المعتزلة نجوي فؤاد عن ندمها علي طلاقها من الموسيقار أحمد فؤاد حسن بسبب رفضها للإنجاب حفاظا علي رشاقتها: إن الله سبحانه وتعالي كان دائما يسترني ولا يفضحني، كما أن زواجي من الموسيقار أحمد فؤاد حسن منعني من الوقوع في الخطيئة، لافتة إلي أنها تزوجت الموسيقار رغم كبر سنه، لأنه عوضها عن الأسرة التي هربت منها بسبب إصرار والدها علي زواجها وعمرها 12 عاما كما أنه علمها القراءة والكتابة والتلحين. وكشفت فؤاد أنها بدأت الرقص وعمرها 13 عاما، وأنها لم تكن تحب ارتداء بدل الرقص، حيث كانت تفضل ارتداء ملابس للرقص عبارة عن فساتين، وعن سبب اعتزالها الرقص، أشارت إلي تعرضها لإصابة في الظهر منعتها من إكمال مسيرتها، وأنها من بعد هذه الإصابة لم تستطع التدريب أو عمل تمارين رياضية.. هذه التصريحات كانت بمثابة اعلان مبدئي لكتابة نجوي فؤاد لمذكراتها ولكنها أكدت لنا أن هذا الأمر غير مطروح في الفترة الحالية ولكنها ستكتفي بأن تكشف سرًا من أسرار حياتها كل فترة وعن ماذا تقصد بعبارة أن الله كان يسترها دائما ولم يفضحها قالت فؤاد: كل انسان في الدنيا له خطاياي وأنا مثل كل إنسان ولكني أحمد الله أن خطاياي كانت مستورة ولم يفضحها الله مثلما حدث مع الكثير من البشر. فضايح الفنانات لم ولن تتوقف فرغم أن نجوي فؤاد اعلنت تبرعها المجاني لنشر فضائحها أو اسرارها كما تقول تباعا وليست في صورة مذكرات إلا أن الأمر وارد في ظل ما تعيشه الفنانة الكبيرة من انحسار الشهرة وانصراف المنتجين عنها وحتي إن لم يحدث ذلك ويكون المقابل ماديا فلا بأس لأن يكون المقابل بعض الأضواء تعيدها إلي ذاكرة الجمهور. نجوي فؤاد ليست أول فنانة تتداعب الرأي العام بمذكراتها ولكن سبقها لذلك العديد من النجمات اللاتي عرضن مذكراتهن التي حملت فضائح في كثير من الأحيان ويأتي علي رأس هؤلاء المطربة صباح والتي ظهرت في أحد البرامج بأجر قيل إنه تجاوز نصف مليون دولار واعترفت بأنها قامت بخيانة كل ازواجها وأن حبها لرشدي أباظة لم يمنعها من خيانته مع أحد الأمراء العرب واعترفت الفنانة الكبيرة أن تقدمها في السن لم يؤثر في شخصيتها العاشقة للجمال خاصة الشباب الصغير في السن، وقالت إنها شاهدت منذ أيام شابا «مثل القمر» وتمنت أن «يبوسها»، مؤكدة أن السيدات كلما تقدم بهن العمر كلما زادت رغبتهن في الزواج من شاب صغير السن.. أما الفنانة نبيلة عبيد فرغم أنها تكتب مذكراتها بخط يدها بدعوي عدم تعرض تلك المذكرات للتحريف إلا أنها أصدرت عدة تصريحات ألهبت رغبة الجميع في طرح تلك المذكرات في كتاب لقراءتها حيث قالت: إنها تزوجت في بداية حياتها الفنية من المخرج الراحل عاطف سالم والذي التقته صدفة حينما كانت بصحبة زميلات الدراسة يتناولن «ساندوتشات الفول والطعمية» بأحد المطاعم كما أنها أقرت بعلاقتها مع أشرف فهمي لكنها لم تتزوجه لأنه غيور جدا فضلا عن أنه كان متزوجا من صديقة لها فرفضت عرضه بالزواج. وأوضحت نبيلة عبيد أنها تزوجت ثلاث مرات دون أن تكشف عن الطرف الثاني في هذه الزيجات.. الفنانة نادية لطفي اعلنت أول ديسمبر من العام المنقضي 2010 أنها تتفاوض مع عدة فضائيات لشراء حلقات مصورة تحكي فيها ذكرياتها وأنها ستقوم بهذا الأمر مقابل الحصول علي عائد مادي كبير وذلك حتي تضمن الاستمرار في حياة كريمة وفي تصريحات بررت بها نادية لطفي رغبتها في ذلك قالت الفنانين الكبار يعاملون معاملة «خيل الحكومة» التي تتخلص من خيولها رميا بالرصاص بعد انتهاء مدة صلاحيتهم للعمل. أما الراقصة فيفي عبده فستطرح مذكراتها بشكل مختلف تمامًا فلن تقدمها في كتاب أو في حلقات مصورة ولكن ستطرحها من خلال فيلم سينمائي وقد علقت فيفي عبده علي هذا الأمر في «روزاليوسف» في تصريح نشر لها من قبل قائلة «خايفة أطرح مذكراتي حتي لا ألقي مصير سعاد حسني ومعني ذلك أن تلك المذكرات تحمل أيضا الكثير من الأسرار والفضايح ولكن فيفي عبده ربما ستغامر وتطرح الفيلم بحثا عن تصفية بعض الحسابات وتحصيل بعض المكاسب أيضا.. ومن النجمات اللائي سجلن مذكراتهن للفضائيات الفنانة شويكار التي تقول: لم أضع أي شروط حول الأجر ولا الأسئلة ولا يوجد عندي ما أخاف منه ولكن هذا لن يمنع من احتواء المذكرات للكثير من الأسرار المهمة.
